محافظ حضرموت يطالب خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي بدعم الأمن والتنمية

(الأول) خاص
التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم في الرياض، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء جمهورية ألمانيا لدى اليمن هوبرت جايجر،
وسفيرة هولندا لدى اليمن جانيت سيبين،
وسفيرة جمهورية فرنسا كاثرين قرم كامون، وذلك في إطار تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية والاقتصادية في المحافظة.
وخلال اللقاء، استعرض المحافظ المستجدات الأمنية والتنموية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا على أهمية تعزيز جهود حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم الخطط التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، كما شدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويل المليشيات الحوثية، التي تُعَدُّ أحد العوامل الرئيسة في استمرار الأزمة اليمنية وتفاقم معاناة المواطنين.
وأوضح المحافظ بن ماضي أن استقرار حضرموت يشكّل ركيزة حيوية لاستقرار اليمن ككل، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لتعزيز القدرات الأمنية ومكافحة الارهاب، وتمويل المشاريع التنموية التي توفّر فرص عمل للشباب وتحد من تأثيرات الحرب، كما حذر من محاولات المليشيات الحوثية زعزعة الأمن في المناطق المحررة عبر دعمها لتحركات تستهدف الأمن والاستقرار وتقويض العدالة والطعن في أحكام القضاء.
وأشاد محافظ حضرموت بدعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والسادة أعضاء المجلس، والحكومه الشرعية،
مثنيًا على مواقف ومساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتدخلاتهم الإنسانية والإغاثية والتنموية في المحافظة.
من جانبهم، أشاد السفراء الأوروبيون بجهود السلطة المحلية بحضرموت في الحفاظ الاستقرار ووحدة الصف فيها بوصفها تمثل نموذجًا للأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المسارين الإنساني والتنموي، بما يسهم في تخفيف المعاناة ودعم بناء مؤسسات الدولة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يقودها محافظ حضرموت لتعزيز الشراكة مع الجهات الدولية الفاعلة، وإبراز الأولويات الملحة للمحافظة في مجالات الأمن والتنمية، في ظل الأوضاع الحالية الصعبة والتصعيد المستمر للمليشيات الحوثية ضد حالة الاستقرار وخطوط الملاحة الدولية.
حضر اللقاء، وكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي.