بعد ضربات هندية ليلية... الوضع في كشمير باكستان يزداد توترا .. تفاصيل

وسط تصاعد التوترات بين الجارتين الهند وباكستان، دعت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير الجمعة السكان إلى تخزين الطعام. فيما أعلن الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار ليلي لليوم الثامن على التوالي بين جيشي القوتين النوويتين. وكان الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في 22 نيسان/أبريل في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، قد أثار مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
أكدت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير الجمعة أنها زادت من الإمدادات إلى القرى الواقعة عند الحدود الفعلية مع الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الأقليم، وسط تصاعد التوترات بين الجارتين.
هذا، وقد أعلن الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار ليلي لليوم الثامن على التوالي بين جيشي القوتين النوويتين على طول خط المراقبة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها على امتداد حوالي 770 كيلومترا.
وأكد رئيس وزراء كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية شودري أنور الحق أنه "صدرت تعليمات" للسكان "بتخزين ما يكفي من الطعام لمدة شهرين في المقاطعات الـ 13".
وقال في كلمة أمام البرلمان المحلي إلى أن الحكومة الإقليمية خصصت كذلك "صندوق طوارئ" بقيمة مليار روبية، أي أكثر من ثلاثة ملايين يورو، لضمان توفير "الغذاء والدواء ومواد ضرورية أخرى" لهذه المناطق.
مضيفا، أنه تم نشر معدات حكومية وخصوصا "لصيانة الطرق" على طول خط المراقبة.
وكان الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في 22 نيسان/أبريل في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير قد أثار مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
بدورها، تُحمّل نيودلهي إسلام آباد مسؤولية هذا الهجوم الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، فيما أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على الهجوم.
من جهتها، تؤكد باكستان أنها تلقت "معلومات استخباراتية موثوقا بها" تفيد بأن الهند تخطط لضربة عسكرية وشيكة. وخشية تصعيد عسكري أغلقت السلطات الباكستانية كل المدارس القرآنية في كشمير أي 1100 مدرسة لمدة عشرة أيام.
وأطلقت السلطات المحلية كذلك دورة تدريبية على الإسعافات الأولية قبل بضعة أيام في المدارس الحكومية البالغ عددها ستة آلاف مدرسة ولا تزال مفتوحة.