اسرائيل تصر على استفزاز مصر.. يقابلها غضب من الجانب المصري
علق الباحث المصري في شؤون الأمن القومي، أحمد رفعت، على الغضب الحاد وغير المسبوق الذي أبدته مصر لإسرائيل بعد قصف محور صلاح الدين المعروف باسم "محور فيلادلفيا" بين قطاع غزة ومصر.
وقال رفعت في تصريحات لـRT: "يصر العدو الإسرائيلي على تصعيد الأمور والوصول بها إلى أكبر درحة إرباك ممكنة، لكن مصر وضعت وتضع بذلك أخر حدود للعدو ليفهم الممكن والمستحيل".
وتابع رفعت: "مصر التي اشتهرت بالصبر الاستراتيجي في سياستها تنذر مرة ثم الثانية سيكون هناك تصعيد محسوب والثالثة سيكون على الطرف المتجاوز ألا يلوم إلا نفسه، فقضايا الأمن القومي لا تعرف المزاح ولا تعرف التسامح ولا التهاون".
ونوه الباحث المصري بأن "عمليات جس النبض وبالونات الاختبار لا تليق مع مصر، ولا تليق في مثل هذه الأمور، ثم نتساءل: أي قيادات لحما*س التي ستهرب لمصر؟ هل قبضت قوات العدو على قيادي واحد كبير حتي يهرب الباقي؟".
وأكد أن: "عمليات الاحتلا*ل المجر*مة تنتقل من فشل إلى فشل ونتنياهو لا يفعل شيئا إلا قت*ل الأبرياء من الا*طفال والنساء والشيوخ والعزل، والثاني هو تسلم قتلا*ه من ضباطه.. وجنوده فشلوا في غزة لأنهم رجال أنام قت*لتهم المقاومة".
وأضاف أنه "بدلا من التحر*ش ببلد كبير وقوي مثل مصر، يجب أن يبحث عن مخرج لخيبته الكبرى والمحاكمات التي تنتظره والنهاية المأساوية ومزبلة التاريخ في انتظاره!".
وأبلغت مصر الجانب الإسرائيلي تحفظاتها على خلفية تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي عدة ضربات بالقرب من محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة، لا سيما أن المحور يخضع لاتفاقية ثنائية تستوجب الحصول على إذن مسبق من الطرف الآخر قبل تنفيذ أية أعمال عسكرية في المنطقة.