260 عريساً وعروساً من أبناء البيضاء يحتفلون بزفافهم في عرس جماعي بمأرب

260 عريساً وعروساً من أبناء البيضاء يحتفلون بزفافهم في عرس جماعي بمأرب

260 عريساً وعروساً من أبناء البيضاء يحتفلون بزفافهم في عرس جماعي بمأرب

الأول /خاص

في أجواء مفعمة بالفرح وروح التكاتف الاجتماعي، شهدت مدينة مأرب، اليوم، إقامة العرس الجماعي الأول لأبناء محافظة البيضاء، والذي نظمه ائتلاف العون والتنمية بمشاركة 260 عريساً وعروساً، في فعالية احتفالية كبيرة جمعت مختلف أطياف المجتمع من مسؤولين وشخصيات اجتماعية وأهالي العرسان.

وعكست الفعالية صورة مشرقة للتلاحم والتكافل المجتمعي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وهدفت إلى التخفيف من أعباء الزواج عن الشباب، ودعم الاستقرار الأسري والاجتماعي.

وخلال الحفل، هنأ نائب رئيس مجلس الشورى، عبدالله أبو الغيث، العرسان بزفافهم الميمون، مشيدًا بالخطوة الرائدة التي تعكس روح التعاون والتراحم بين أبناء المحافظة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تُجسد قيم العمل الخيري والاجتماعي وتعزز من وحدة الصف الوطني.

وأشاد أبو الغيث بمواقف أبناء البيضاء الوطنية المشرفة، ومساهماتهم التاريخية في الدفاع عن الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي في مواجهة التحديات.

من جانبه، بارك رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، للعرسان هذا الحدث السعيد، وأكد في كلمته أن أبناء البيضاء كانوا ولا يزالون رمزًا للنضال والصمود، ولهم دور مفصلي في معركة استعادة الدولة، مضيفاً أن الشعب اليمني يسير بثبات نحو النصر، والاحتفال الأكبر سيكون قريباً في العاصمة صنعاء.

بدوره، عبّر الشيخ محمد علي العمري، في كلمة اللجنة التحضيرية، عن اعتزازه بهذه المبادرة المجتمعية التي أسهمت في إدخال الفرح على مئات الأسر، مشيرًا إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وترسيخ ثقافة التعاون.

وشهد الحفل كلمات متنوعة عبّرت عن الفرح بهذه المناسبة الإنسانية، مؤكدين مواصلة دعم مثل هذه المبادرات لما لها من أثر بالغ في دعم الشباب وتعزيز استقرارهم الاجتماعي.

وعبّر العرسان عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة، شاكرين اللجنة المنظمة والداعمين، ومؤكدين أن هذا العرس الجماعي خفف عنهم تكاليف الزواج الباهظة، وأدخل البهجة في قلوبهم وقلوب أسرهم.

وتخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والشعرية والفولكلورية والرقصات الشعبية التي أضفت على الأجواء طابعاً بهيجاً، عكس أصالة التراث اليمني وروح الفرح بهذه المناسبة المجتمعية المميزة.