صيدليات العاصمة عدن الموت بلا رقابة: المواطن بين المطرقة والسندان!
عدن - الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
في قلب العاصمة عدن، تحوّلت بعض الصيدليات إلى ميادين تجارب الموت، حيث تُعرض حياة المواطن للبيع، بين رفوف تفيض بأدوية مهربة، مقلدة، ومنتهية الصلاحية. الأسعار؟
مرتفعة بلا أي سبب، وكأن المواطن مجرد سلعة تضرب عليها الأسعار على هواهم.
الضحايا؟
نحن!
المواطن الذي يذهب للصيدلية طالبًا حياة، ليجد نفسه في مغامرة يومية بين خطر العبوة المزيفة، وأزمة الأسعار، وغياب الرقابة. والمفارقة؟
الجهات الرسمية تراقب بصمت، وكأنها تقول: "دعوا الناس يجربون الحياة أو الموت على حد سواء"!
رسالة ثورية للمسؤولين:
وزارة الصحة العامة والسكان: أينكم؟
تنظيم قطاع الصحة وتراخيص الصيدليات ليست لعبة!
الهيئة العليا للرقابة على الأدوية والمستلزمات الطبية: الأرفف مليئة بالسموم، أنتم صامتون؟
أم متواطئون؟
مكتب الصحة في العاصمة عدن: التفتيش شكلية؟
المواطن لا يريد مسرحيات، يريد حماية حياته!
الشرطة والنيابة العامة/الأمن الاقتصادي: مهربي الأدوية يضحكون عليكم، والمواطن يدفع الثمن!
جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الصحية: الصوت الحر يجب أن يرتفع الآن، قبل أن تصبح كارثة الدواء جريمة جماعية.
الختام:
عدن ليست مختبرًا، والصيدليات ليست أماكن للعبث بحياة الناس!
كل دقيقة صمت منكم تزيد من غضب الشعب، وكل تأخير في ضبط الفوضى سيترك أثره على كل بيت وكل أسرة.
المواطن الجنوبي لن يظل صامتًا… فإما أن تتحركوا فورًا، أو يتحول غضب الناس إلى ثورة على الأرض!