في لقاءاته الرئاسية في نيويورك.. الرئيس العليمي: لا سلام دون كبح الحوثيين ووقف التدخل الإيراني 

في لقاءاته الرئاسية في نيويورك.. الرئيس العليمي: لا سلام دون كبح الحوثيين ووقف التدخل الإيراني 

(الأول) متابعة خاصة:

لقاء العليمي – الشرع
جدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، وذلك خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
العليمي أشاد بالعلاقات التاريخية بين اليمن وسوريا، ورحّب بإعادة افتتاح السفارة اليمنية في دمشق، فيما عبّر الرئيس الشرع عن تقديره لموقف اليمن ودعمه للشعب السوري، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.

لقاء مع رئيس لاتفيا
كما عقد العليمي اجتماعاً مع رئيس جمهورية لاتفيا إدجار رينكيفيتش، مهنئاً بلاده على انتخابها لعضوية مجلس الأمن للفترة 2026–2027.
وأكد الرئيس العليمي أهمية الدور المنتظر من لاتفيا في تعزيز وحدة الموقف الدولي تجاه الأزمة اليمنية، وزيادة الضغوط على المليشيات الحوثية.
وأشار إلى التزام مجلس القيادة الرئاسي بمسار السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث، مشدداً على أن إنهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين شرط أساسي لنجاح أي تسوية سياسية.

مباحثات مع رئيس وزراء اليونان
وفي إطار مشاوراته الثنائية، التقى الرئيس العليمي برئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث ناقش الجانبان تطورات الملف اليمني، بما في ذلك الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية والممرات البحرية.
العليمي ثمّن دعم اليونان للحكومة اليمنية ودورها الفاعل في مجلس الأمن ولجنة العقوبات، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون لحماية الممرات المائية الدولية وضمان أمن البحر الأحمر وباب المندب باعتباره مسؤولية مشتركة.

دعوة لتفعيل قرارات مجلس الأمن
وخلال لقاءاته المتعددة، دعا الرئيس العليمي المجتمع الدولي إلى تفعيل قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، لا سيما ما يتعلق بحظر توريد الأسلحة، وتشديد آليات الرقابة لمنع وصول السلاح والمخدرات إلى الحوثيين.
وأكد أن تصنيف الجماعة الحوثية كمنظمة إرهابية بات ضرورة لحماية الأمن الإقليمي والدولي، ولتهيئة الظروف أمام عملية سلام عادلة ومستدامة.