بالفيديو.. خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن محاولة اغتيال رئيس الأركان في مأرب وماذا حديث في المكان نفسه اليوم!

بالفيديو.. خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن محاولة اغتيال رئيس الأركان في مأرب وماذا حديث في المكان نفسه اليوم!
لقطة من الفيديو

(الأول) خاص:

فجر خبير عسكري، اليوم مفاجأة صادمة، بشأن المكان الذي جرت فيه عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق ركن صغير بن عزيز، في محافظة مأرب، الشهر الماضي.

ونشر العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، مقطعين مرئيين، لمكان العملية التي جرى فيها محاولة اغتيال رئيس الأركان، وهو المكان نفسه الذي جرت فيه أمس، قتل 3 جنود من القوات الحكومية على يد عناصر تخريبية في مديرية الوادي.

وأقدمت العناصر التخريبية، على قتل أفراد الجيش تحت مسمى الاحتجاج على قرار الحكومة بتحريك أسعار البنزين المحلي في محافظة مأرب.

وبشأن منطقة العمليتين، قال الكميم: "قبل ثلاثة اشهر (للتوضيح: العملية تمت الشهر الماضي وليس قبل ثلاثة أشهر) كدت افقد حياتي في هذا الانفجار الضخم عندما كنا رفقة معالي الأخ رئيس هيئة الاركان العامة فيديو رقم (١) وكان المستهدف فيها قائد الجيش شخصياً ، وهذا المكان هو في نفس منطقة استشهاد الثلاثة الجنود الذين ارتقوا يوم امس والذي تم استهدافهم وهم في امان الله (فيديو رقم ٢)".

 وأضاف في المنشور الذي اطلع عليه (الأول): "وهناك عشرات بل مئات الجرائم سواء كانت قتل او نهب او اختطاف كانت في نفس المنطقة في الوادي ، ولا شك طبعاً ان المجرمين هم من سكان هذه المنطقة ومن ابنائها ولا شك ان لهم ارتباطات فعلية مع مليشيات الحوثيراني الارهابية ويمارسوا دور الخلايا التخريبية التي هدفها ضرب الحاضنة المجتمعية لمارب واستغلال كل صغيرة وكبيرة للتحريض على الدولة وعلى مارب خصوصاً، وكذلك من خلال استهداف القوات خلف الخطوط لاشغال قواتنا وارباكها والتشكيك في قدرة الدولة على ضبط ومعالجة الأمور" .

وأكد: "لا يشكك احد في بطولة ابناء الوادي وتضحياتهم وبسالتهم في مقارعة مليشيات الارهاب الحوثيرانية ولكن ايضا هناك المخربين والمدسوسين ومن يعمل مع الحوثيراني وهم ممن يجيدون استغلال الثغرات والعثرات للتحريض على الدولة او لإيذائها مستغلين بعض المنتفعين واصحاب المصالح من بعض ابناء الوادي ضعاف النفوس الذين يقدمون لأولئك المجرمين الحماية الدائمة والغطاء المستمر على جرائمهم القبيحة وافعالهم الارهابية والمدانة في كل الاديان السماوية والاعراف القبلية".

وأردف: "لقد تمادت تلك العصابات الاجرامية في الوادي وهي تحتمي بعرف القبيلة الذي يوجب الوقوف مع الصاحب ، ويتوارون خلف هذا الحائط المنيع بالنسبة لهم والذي يمثل حماية مستدامة وضامن كامل لاستمرار جرائمهم دون حساب او عقاب".

وتابع: "ما يجري في الوادي من بعض شذاذ الآفاق يجب ان يتوقف ويوجب استنكار القبيلة لهم ونبذ الفاعلين وتسليمهم للعدالة وتطهير المنطقة من أولئك المندسين الذين يمثلون حاضنة للحوثيراني وهم اول من سيطعن القبيلة والدولة مع العدو ويضربوا بكل تضحيات القبيلة عرض الحائط لأجل".

وأتم حديثه بالقول: "واكرر لقد تمادى اولئك السفلة واوغلوا في الاجرام وآن لهم التوقف ، وآن للقبيلة والمشائخ والدولة التكاتف لإستئصال شأفتهم وتطهير المنطقة منهم فوالله انهم خطر وخطر كبير ".

وكان رئيس الأركان، تعرض في السابع من نوفمبر الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة بتفجير سيارة مفخخة، أثناء مرور موكبه من مديرية الوادي، الى مدينة مارب، ما اسفر عن اصابة عدد من مرافقيه، وحملت الحكومة الشرعية، مليشيات الحوثي المسؤولية عن ذلك.