آخر زَرّة!!
* ننتقدكم ألماً وحرصاً، ونريد أن نراكم كباراً تملؤون كراسيكم، ويجرحنا بعد تضحياتنا الكبيرة أن نكون رقماً صغيراً.
* قد لا نشاطركم رفاهيتكم، لكننا نتضرر من فشلكم، وإن كنا غير متأكدين إن كان هذا يعنيكم.
* تابعنا لقاء أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي، وحديثه عن خلايا الرئيس العليمي الأمنية، واتهامه بإدارة الفوضى في الجنوب.
* وبينما كنا نسمعه، أخذتنا الحماسة وصدح صوت عبود خواجة في رؤوسنا: "أنا ابن الجنوب الحر".
* لكننا تذكرنا أنهم هم من جاءوا بهم، وأن عسكرهم يحرسهم، وهم أول من سيقمعنا.
* رئيس الحكومة ونصف وزرائها جنوبيون، ومعظمهم انتقاليون، والشرفي نفسه عضو في هيئة التشاور والمصالحة التي يرأسها الانتقالي الغيثي.
* كل هؤلاء كلفهم العليمي الذي بلا أرض ولا شعب.
* قد يكون العليمي أسوأ مما ذكرتم، لكن الكلام ببلاش، ولا ندري إن كانت هذه آخر زَرّة!
* صعّد الانتقاليون حدة خطابهم ضد العليمي، وما زالت المواجهة مفتوحة، وربما ننتظر حدثاً كبيراً.
* يا خوفي أن يتمخض جبلهم عن فأر، ويعودوا مع “عكبارهم” في طائرة واحدة.
* نسمع أنين الناس، وهم يرددون: “طز في صراعهم الذي لم يدفع الرواتب ولم يُصلح الكهرباء.”
