إقصاء غير مبرر يثير التساؤلات.. من أقال أيقونة مطار عدن العميد (الدوبحي)؟!

إقصاء غير مبرر يثير التساؤلات.. من أقال أيقونة مطار عدن العميد (الدوبحي)؟!

عدن (الأول) خاص:

أثار استبعاد مدير الأمن السياسي في مطار عدن، العميد أحمد حسن الدوبحي، من منصبه بشكل مفاجئ ودون توضيح رسمي، دهشة واسعة داخل المطار وخارجه، نظرًا لسجله المهني المتميز وحضوره الأمني الذي اعتبره الموظفون والمسافرون رمزًا للطمأنينة.
وقد وصف العديد من موظفي المطار والدخولين والخارجين منه الدوبحي بأنه “أيقونة المطار”، حيث شكل استقباله للمسافرين وابتسامته المعتادة جزءًا من صورة المطار لدى كثيرين، وكان وجوده يبعث على الاطمئنان منذ سنوات طويلة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن قرار الإقصاء لم يرتبط بأي تقصير مهني أو مخالفة من الدوبحي، بل جاء ضمن تحركات وُصفت بأنها “غير مبررة”، على الرغم من كفاءته المثبتة في إدارة أمن المطار والحفاظ على سلامة الموظفين والمسافرين.
ويخشى متابعون أن يترك استبعاد شخصية مهنية بهذا الحضور أثرًا سلبيًا على بيئة العمل داخل المطار، خصوصًا في ظل حاجة المرفق الحيوي إلى الاستقرار والكوادر المتمرسة.
وتداول نشطاء وموظفون على وسائل التواصل الاجتماعي شهادات تؤكد أن الدوبحي عمل لسنوات طويلة في ظروف صعبة، محاطًا بتحديات أمنية معقدة، ونجح في الحفاظ على نظام المطار وأمنه، ما جعل رحيله المفاجئ محل استنكار واسع.
وقال فتحي لزرق في منشور له على فيسبوك: "هذه قصة العميد أحمد الدوبحي، الرجل المسؤول النبيل الذي ظل وسط الفوضى والصراعات يحافظ على أمن المطار، ويُشكل رمزًا للكفاءة والالتزام، وفجأة يُستبعد من منصبه بقرار لا صلة له بعمله."
وتفاعل عدد من موظفي المطار والمواطنين مع المنشور، معربين عن تضامنهم مع الدوبحي، معتبرين أن مثل هذه القرارات تشكل إخلالًا بالمهنية وتهدد استقرار مؤسسات الدولة الحيوية.