أحدهما صادم!.. الكشف عن سببين للغز الانسحاب المفاجئ لقوات (درع الوطن) من الصبيحة!
(الأول) غرفة الأخبار:
وضع الانسحاب المفاجئ لقوات درع الوطن من الحملة الأمنية في مديرية الصبيحة بمحافظة لحج، الحملة أمام اختبار هو الأصعب منذ انطلاقها، وسط مخاوف متصاعدة من تراجع قدرتها العملياتية بعد أيام من التوترات والخلافات التي ضربت قيادة الحملة.
وقال الكاتب والصحفي أحمد عبدالقادر البصيلي إن مغادرة قوات درع الوطن تمثل “أقسى ضربة تتلقاها الحملة الأمنية”، نظرًا لكونها القوة الرئيسة والركيزة الأساسية لعملياتها الميدانية، ما يعني ـ بحسب وصفه ـ أن غيابها سيؤثر بشكل مباشر على فعالية الحملة وقدرتها على الاستمرار بالزخم ذاته.
وأوضح البصيلي أن تمويل الحملة كان يعتمد على مصدرين رئيسيين:
- الدعم المباشر من قيادة قوات درع الوطن.
- نسبة من إيرادات منفذ رأس العارة البحري الذي جرى إغلاقه بموجب قرار رئاسي.
ومع توقف المصدرين معًا، يرى البصيلي أن الحملة باتت “على المحك”، وأن قدرتها على الصمود مرهونة بإيجاد بدائل تمويلية عاجلة تضمن استمرار عملها في ظل حساسية الوضع الأمني في المنطقة.
وأكد البصيلي أنه لا ينتمي لأي طرف من أطراف الخلاف، مشددًا على أن ما يهمه هو “بقاء الحملة الأمنية لأنها صمام أمان المواطنين ومصدر استقرارهم”، داعيًا إلى تحصينها من التجاذبات السياسية وإعادة هيكلتها على أسس تنظيمية واضحة تضمن ديمومتها وفاعليتها.
