(رقصة ميسي الأخيرة)!.. عودة مفاجئة بعاطفية جياشة وأرباح خيالية (تفاصيل صادمة)!!

(رقصة ميسي الأخيرة)!.. عودة مفاجئة بعاطفية جياشة وأرباح خيالية (تفاصيل صادمة)!!

(الأول) متابعة خاصة:

عاد اسم ليونيل ميسي ليشعل الأجواء الكتالونية مجدداً، ليس داخل المستطيل الأخضر هذه المرة، بل في ميدان الأرقام والاقتصاد. فقد كشف الصحفي الإسباني لويس كاراسكو، المستشار السابق لرئيس نادي برشلونة جوان لابورتا، أن عودة البرغوث الأرجنتيني إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" قد تدر على خزائن النادي أرباحاً تزيد عن 300 مليون يورو، في انتعاشة مالية غير مسبوقة للنادي الغارق في أزماته.

عودة عاطفية… بأرباح خيالية
كاراسكو قال في مقابلة مع إذاعة "راك1" الإسبانية إن قميص ميسي لا يزال حتى اللحظة الأكثر مبيعاً في العالم، وأن مجرد الإعلان عن عودته — حتى لو كانت "رقصته الأخيرة" — كفيل بإشعال سوق الرعايات والشركات العالمية، ما قد يجعل النادي يجني بين 200 و300 مليون يورو خلال فترة قصيرة.
ويأتي هذا التقدير في وقت يعيش فيه برشلونة ضائقة مالية خانقة، بعدما تجاوزت ديونه حاجز المليار يورو، واضطر النادي عام 2021 إلى التفريط بأسطورته التاريخية بسبب قيود الرواتب وقوانين اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.

العلاقة التي لم تُغلق صفحاتها بعد
ميسي، الذي غادر برشلونة نحو باريس سان جيرمان ثم انتقل لاحقاً إلى إنتر ميامي الأمريكي حيث يستمر عقده حتى 2028، عاد الأسبوع الماضي إلى "كامب نو" بشكل مفاجئ، وظهرت إشارات — وصفها البعض بـ"الرمزية" — توحي بأن الرجل لم ينسَ لحظة رحيله الصامتة عن النادي بسبب جائحة كورونا التي حرمته من توديع جماهيره.
تلك الزيارة، التي صوّرتها وسائل الإعلام كـ"لمسة وفاء"، جذبت الأنظار مجدداً إلى احتمال عودة النجم الأرجنتيني في شكل شرفي أو مؤقت، أو حتى كخطة لتوديع جماهيره رسميًا، وهو حدث — لو وقع — سيحوّل برشلونة إلى مركز عالمي للأنظار، ويخلق موجة تسويقية ضخمة تعيد للنادي جزءاً من بريقه المفقود.

رقم قياسي من الإنجازات
خلال 17 عاماً قضاها داخل أسوار برشلونة، لعب ميسي 778 مباراة، سجل خلالها 672 هدفاً وقدم 303 تمريرات حاسمة، ليقود الفريق إلى 35 بطولة، بينها أربع بطولات دوري أبطال أوروبا وعشر بطولات دوري إسباني.
هذه الأرقام تجعل من عودته — حتى ولو ليوم واحد — حدثاً تاريخياً واستثماراً مضموناً من الناحية الاقتصادية والجماهيرية.

هل يفعلها برشلونة؟
رغم أن العودة إلى المنافسات الأوروبية لا تبدو ممكنة بالنظر إلى ارتباط ميسي بعقد قوي مع إنتر ميامي، إلا أن برشلونة يدرك أن القيمة التجارية لميسي تفوق أي لاعب آخر في العصر الحديث. وبالنسبة للنادي الذي يكافح لإعادة بناء هويته، تبدو "رقصة ميسي الأخيرة" خياراً ذهبياً يعيد الأضواء ويضخ ملايين اليوروهات في الخزائن المتعبة.