بالفيديو: ضابط إسر.ائيلي يعترف بأن جيشه هو من أحرق الرضع خلال هجوم حماس 

بالفيديو: ضابط إسر.ائيلي يعترف بأن جيشه هو من أحرق الرضع خلال هجوم حماس 

اعترف ضابط إسرائيلي بأن جيش الاحتلال قام بإطلاق النار على مدنيين إسرائيليين يوم 7 أكتوبر، حاسماً بذلك الجدل الذي ساد الإعلام العبري طوال الأسابيع الماضية بخصوص هذا الحادث الذي أقر به المستوطنون أنفسهم.

وقال العقيد “جولان فاخ” وهو قائد بوحدة البحث والإنقاذ في جيش الاحتلال إن الدبابات الإسرائيلية هي المسؤولة عن مقتل مدنيين إسرائيليين في المستوطنات المحيطة بغزة في هجوم 7 أكتوبر وليس حماس.

وقال “فاخ” في مقطع فيديو متداول إن الدبابات الإسرائيلية قامت بالهجوم وأطلقت النار عليهم -يقصد المستوطنين- في المنطقة التي شهدت هجوم حماس، معترفاً بأنه رأى 10 جثث محترقة لأطفال داخل أحد المنازل.

وأشار الضابط إلى منزل وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر بداخله على 15 شخصاً محترقين بينهم 8 أطفال رضع كانوا محتجزين داخل المنازل، وكان على جيش الاحتلال –كما قال–استعادة السيطرة، ولم يكن ذلك ممكناً دون تدخل الدبابات.

ويشار إلى أن اعترافات “جولان فاخ” الجديدة تتناقض مع ما كان قاله لأحد المواقع الإسرائيلية من أن الجثث المتفحمة التي وجدوها هي “ضحايا لحركة حماس”، ما يدل على كذب مزاعم الاحتلال وضباطه.

 الاحتلال قد زعم في لقاء مع موقع “israelnationalnews ” وهو يقف أمام منزل بدا ذات المنزل الذي كان يقف أمامه في فيديو الاعتراف الجديد، أن مقاومي حماس “جمعوا الأولاد الصغار في صفوف وأطلقوا النار عليهم. واغتصبوا بعض الفتيات اللاتي حضرن إلى مهرجان الموسيقى”.وبحسب روايته الهوليودية التي كشف كذبها بنفسه في الاعتراف الجديد، فإنهم “ظنوا أنه ربما كان هناك حادث. ثم بدأوا البحث عن المفقودين، ورأوا النار.”

وأضاف:”كان هناك اثني عشر شخصًا يحترقون. نظرت للأعلى ورأيت المزيد من الحرائق ، وأدركت أنه يجب علينا فقط أن نتبع النار”.