إِلَى اَلْعَامِ اَلْمِيلَادِيِّ اَلْجَدِيدِ  2024

إِلَى اَلْعَامِ اَلْمِيلَادِيِّ اَلْجَدِيدِ   2024

(الأول) - كتب / محمد نجيب الظراسي

إِلَى اَلْعَامِ اَلْمِيلَادِيِّ اَلْجَدِيدِ 

أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ عَامَ 

جَدِيدًا جَدِيد 

أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ عَامَ 

سَعِيدًا سَعِيدْ 

أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ 

عَامَنَا اَلَّذِي اِنْتَظَرْنَاهُ طَوِيلاً 

ذَلِكَ اَلْعَامِ اَلْمَجِيدِ 

لَقَدْ اِكْتَفَيْنَا مِنْ أَحْزَانِنَا 

تِلْكَ اَلَّتِي تَحْرُقُ اَلْأَفْئِدَةُ 

وَتَعْتَصِرَهَا لَوْعَة اَلتَّنْهِيدَ

لِتَنْتَهِيَ بِأَنِينٍ يَصْرَعَنَا 

بَلْ تَذْهَبُ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ بِعِيد

مُحَاوِلاً بِعَدَائِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ 

إِجْهَاضًا لِحُلْمِنَا اَلْوَلِيدِ

لِلْعَامِ اَلْمِيلَادِيِّ اَلْجَدِيدِ 

كُنَّ لَطِيفًا 

كُنَّ وَدِيعًا 

فَرِيدْ

تَجَلَّى كَالنَّصْرِ فِي أَحْدَاقِ اَلْعُيُونِ اَلصَّابِرَةِ 

وَاَلَّتِي يَسْتَحِيلُ عَنْ صَبْرُهَا 

أَنْ تَحِيدَ 

كُنَّ بَرِيقًا 

يُشْعِلُ اَلْحَمَاسَةَ 

يُثِيرُ فُضُولُنَا اَلْعَارِمُ 

سَاعَدَنَا لِنَكْتَشِف لِأَنْفُسِنَا 

مِنْ اَلْعَلَمِ مَزِيدَ 

دَعْنَا نُلَمْلِمُ جَرَّاحُ اَلسِّنِينَ اَلْمَاضِيَةِ 

وَنَبْدَأُ فِي إِصْلَاحِ أَخْطَائِنَا اَلسَّابِقَةِ 

لِنَنْهَضَ كَمَا يُشْرِقُ بَازِغًا فَجَرُّنَا اَلتَّلِيدُ

إِلَى اَلْعَامِ اَلْمِيلَادِيِّ اَلْجَدِيدِ 

كُنَّ عَامًا سَعِيدً سَعِيدً سَعِيد