عاجل: دبابات ومدفعية ثقيلة.. تعزيزات عسكرية ضخمة وغير مسبوقة للمنطقة الأولى تصل بن عيفان بحضرموت
حضرموت (الأول) خاص:
شهدت محافظة حضرموت، مع ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء، تصعيداً عسكرياً هو الأبرز، تمثل في دفع قوات المنطقة العسكرية الأولى بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة بن عيفان، في خطوة غير معتادة تعكس ارتفاعاً خطيراً في مستوى الجاهزية الميدانية في المنطقة.
وبحسب ما نقله الإعلامي المتابع للتطورات عبدالجبار الجريري، فإن التعزيزات وصلت خلال الساعات الماضية وهي تضم قوة ضاربة من الدبابات والمدفعية الثقيلة وعدداً من الآليات القتالية، مما يشير إلى استعدادات لمواجهة عسكرية واسعة النطاق.
وتأتي هذه التحركات وسط ترتيبات أمنية مشددة وانتشار لقوات إضافية في محيط المنطقة. وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي يوضح طبيعة هذه التعزيزات أو أهدافها المباشرة.
دخول الطرف الثالث يهدد الصراع
تكتسب هذه التطورات أهمية قصوى كونها تأتي في وقت تشهد فيه عدة مناطق في حضرموت حالة توتر أمني واستعدادات متواصلة من مختلف التشكيلات العسكرية المتنافسة (قوات النخبة وقوات حماية حضرموت).
ويُفسر المحللون هذا الحشد بالأسلحة الثقيلة من قبل المنطقة العسكرية الأولى، التي تسيطر على وادي وصحراء حضرموت، بأنه محاولة إما لتأمين مواقعها الحيوية ضد تحركات الأطراف الأخرى أو بهدف فرض نفوذها بالقوة في ظل مساعٍ لاحتواء أي تصعيد محتمل. إن استخدام الدبابات والمدفعية يرفع من مستوى التهديد بشكل كبير، وينذر بتحول الأزمة السياسية حول إدارة المحافظة وثروتها إلى مواجهة دامية.
