القمة الخليجية تدعو لوقف شامل لإطلاق النار وتؤكد دعمها لـ(الرئاسي) برئاسة العليمي
(الأول) غرفة الأخبار:
أصدر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين، بياناً أكد فيه "الدعم الكامل" لمجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وشدد المجلس على أن الحل السياسي الشامل يجب أن يستند إلى المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه واستقلاله.
دعوة حاسمة للسلام ومواجهة العرقلة
جدد البيان دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، هانز جروندبرج، للوصول إلى حل سياسي مستدام، مشيداً بتمسك الحكومة اليمنية بمسار الهدنة والسلام.
ودعا المجلس الأطراف اليمنية إلى "التنفيذ الكامل للتدابير" التي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، وفي مقدمتها:
تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في عموم البلاد.
اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع المعيشي.
البدء في التحضير لـ عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما شدد المجلس على أهمية "اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين" التي تعرقل جهود السلام الإقليمية والدولية.
دعم اقتصادي وتنموي كبير
رحب المجلس بنتائج اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية، مشيداً بالدعم الاقتصادي والتنموي الكبير الذي تقدمه دول الخليج:
المملكة العربية السعودية: قدمت دعماً اقتصادياً جديداً بقيمة 368 مليون دولار لدعم الموازنة وقطاعي الطاقة والصحة، بالإضافة إلى 4 ملايين دولار لتعزيز قدرات خفر السواحل، وذلك ضمن التزامات سابقة وصلت إلى 1.2 مليار دولار.
الإمارات العربية المتحدة: أثنى البيان على حزمة المشاريع الاستراتيجية التي أعلنت عنها الإمارات بقيمة مليار دولار في نوفمبر 2025، والتي تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية، ودعم الكهرباء والخدمات الأساسية.
