تصعيد حاد.. نقابة الصرافين الجنوبيين تهاجم البنك المركزي في عدن
عدن (الأول) خاص:
صعّدت ما تُعرف بـ "نقابة الصرافين الجنوبيين" هجومها الحاد على قيادة البنك المركزي في عدن، متهمةً إياه بـ سوء الإدارة وتعطيل أدوات الرقابة، وذلك في سياق حملتها المستمرة ضد الإجراءات التنظيمية التي نفذها البنك مؤخراً لإغلاق عدد من شركات الصرافة المخالفة.
وقالت النقابة، في بيان صدر يوم الأربعاء، إن قيادة البنك "تستخدم الإجراءات الرقابية كسلاح انتقائي"، معتبرة أن الخطوات الأخيرة التي استهدفت منشآت الصرافة تهدف – حسب تعبيرها – إلى "صرف الأنظار عن مكامن الخلل داخل المنظومة المالية" للبلاد.
وألقت النقابة، التي تم تشكيلها ضمن مجموعة من الكيانات المتبنية للرؤى "الشطرية"، بالمسؤولية الكاملة عن تراجع سعر العملة الوطنية على عاتق البنك المركزي. وأكدت أن الانهيار المتجدد لسعر الريال اليمني ليس "طارئًا ولا مرتبطًا بعوامل خارجية فقط"، بل هو نتيجة مباشرة لـ "سوء الإدارة وغياب الرقابة"، معتبرة أن ما سُوِّق له سابقاً كإصلاحات اقتصادية "مجرد إجراءات هشة تبخرت عند أول اختبار".
كما اتهم البيان إدارة البنك المركزي بـ "الاعتماد على أدوات لا تمتلك أي ولاء للجنوب"، وفي ختام هجومها، دعت النقابة إلى تشكيل "حكومة جنوبية" تتولى إدارة المؤسسات في المناطق المحررة، وعلى رأسها البنك المركزي، مشيدة بما وصفته بـ "انتصارات الجنوب".
