أحزاب الاشتراكي والناصري والقوى الشعبية تحمّل (الانتقالي) المسؤولية المباشرة للتصعيد الأخير
(الأول) غرفة الأخبار:
حمّل كل من الحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، واتحاد القوى الشعبية، المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية المباشرة عن موجة التصعيد الأخيرة. واعتبرت الأحزاب الثلاثة أن "الإجراءات الأحادية التي اتخذتها القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سبباً مباشراً للتصعيد"، مؤكدة أن هذا "سلوك غير مقبول ولا يجب ممارسته داخل إطار الشرعية".
وقالت الأحزاب، في بيان صدر عنها يوم الأربعاء، إنها تابعت بقلق بالغ التطورات الأخيرة التي شهدتها محافظات حضرموت والمهرة ومنطقة قصر معاشيق. وأكدت أن ما حدث كشف بشكل صارخ عن "حجم الانقسام" داخل أعلى سلطة قيادية في البلاد، مشيرة إلى أن هذا الانقسام أضر بالنسيج الاجتماعي وتسبب في اهتزاز ثقة المواطنين.
وأضاف البيان أن الأحداث المؤسفة "ما كان ينبغي أن تقع" لو أن مجلس القيادة الرئاسي قام بواجبه المنصوص عليه في "اتفاق الرياض" و"إعلان نقل السلطة"، وفي مقدمة هذه الواجبات مهمة إخراج القوات من المدن.
ودعا البيان إلى استثمار الأزمة الحالية وتحويلها إلى "فرصة لإنهاء الانقسام" السياسي والعسكري المستفحل داخل مجلس القيادة، بما يمهّد الطريق لإنجاز مصالحة أوسع وأشمل بين كافة المكونات المشاركة في السلطة.
