المدير العام لمديرية الشحر يشهد اختتام ورشة الذكاء الاصطناعي في العملية التربوية لمؤسسة رعاية الشباب للتنمية

المدير العام لمديرية الشحر يشهد اختتام ورشة الذكاء الاصطناعي في العملية التربوية لمؤسسة رعاية الشباب للتنمية

اعلام المديرية


شهد المدير العام لمديرية الشحر الأستاذ عادل أحمد باعكابة بمعية الاستاذ عبده صادق الطفي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر و الاستاذ محمد باوزير رئيس قسم التوجية بمكتب التربية و التعليم ، اختتام ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة رعاية الشباب للتنمية بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمديرية، بعنوان «تسخير الذكاء الاصطناعي في العملية التربوية للموجهين التربويين»، والتي استهدفت تنمية مهارات الموجهين التربويين وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في المجال التعليمي.


وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بمفهوم الذكاء الاصطناعي ونشأته وتطوره، واستعراض أبرز أدواته وتطبيقاته العملية في التعليم والتوجيه التربوي، إضافة إلى مناقشة الصعوبات التي تواجه الموجهين التربويين وسبل معالجتها عبر حلول تقنية حديثة تسهم في تحسين جودة التعليم وتسهيل إيصال المعلومة للطلاب.


وقدّم الورشة المهندس سالم عمر عاصم، بأسلوب عملي وتطبيقي، تضمن نماذج وأمثلة حية لكيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي داخل الحصص الدراسية وأعمال التوجيه التربوي، فيما شارك في تيسير الورشة الأستاذ طارق بن الشيخ سعد، الذي أشرف على الأنشطة والنقاشات المصاحبة.
وخلال حفل الاختتام، أشاد المدير العام الأستاذ عادل أحمد باعكابة بجهود مؤسسة رعاية الشباب في تنفيذ مثل هذه البرامج النوعية، مؤكدًا حرص السلطة المحلية على دعم المبادرات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بقدرات الكادر التربوي، ومواكبة التطورات التقنية الحديثة.
من جانبه، ثمّن الأستاذ محمد باوزير مدير قسم التوجيه بمكتب التربية والتعليم بالشحر، محتوى الورشة وأسلوب المدرب، مشيدًا بالجانب التطبيقي الذي يساعد الموجهين على نقل المعرفة بشكل أكثر فاعلية داخل المدارس.
كما ألقى رئيس المؤسسة الأستاذ وجدان أحمد صحاليل كلمة عبّر فيها عن شكره للسلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم على دعمهم، مؤكدًا أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المؤسسة الهادفة إلى تطوير التعليم وبناء قدرات المعلمين والموجهين التربويين.


واختُتمت الورشة بجملة من المخرجات التي عززت وعي المشاركين بأهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، وفتحت آفاقًا جديدة لتطوير أساليب التدريس والتوجيه بما يواكب متطلبات العصر.