الحزب الاشتراكي يجدد العهد: زمن الوصاية انتهى
(الأول) غرفة الأخبار:
أكدت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب أن المشهد الجنوبي يعيش لحظة تاريخية فاصلة، مشددة على أن إرادة الشعب الجنوبي في تقرير مصيره باتت واقعاً لا يمكن تجاوزه، وأن الجنوب لن يُدار بعد اليوم إلا بعقول وطاقات أبنائه.
نهاية زمن الهيمنة وأوضح الحزب في بيان سياسي هام، أن "أوهام الهيمنة والوصاية" القادمة من الشمال تتهاوى أمام العزيمة الجنوبية التي لا تلين. وأشار البيان إلى أن المسيرة التي بدأت بالدفاع عن الهوية منذ صيف 1994، مراراً بملحمة الصمود في عام 2015، قد صنعت سياجاً منيعاً حمى كرامة الجنوب ورسخ حقه في السيادة على أرضه.
رسالة من حضرموت والمهرة وتطرق البيان إلى التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، معتبراً إياها برهاناً ساطعاً على أن إرادة الشعوب لا تُقهر. ووصف ما شهدته المحافظتان بأنه إعلان واضح لانتهاء حقبة التبعية وبداية مرحلة عنوانها الحرية، مشيداً بالوعي المجتمعي الذي أفشل كافة المخططات الساعية لإبقاء الجنوب تحت وطأة الإقصاء.
تأييد للمجلس الانتقالي وأعلنت قيادة الحزب الاشتراكي في الجنوب تأييدها الكامل للخطوات السياسية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، واصفة إياها بالبداية الحقيقية لمسار استعادة الدولة الجنوبية بحدودها الدولية المعترف بها قبل 22 مايو 1990. وأكدت الهيئة القيادية أن كافة كوادر وأعضاء الحزب سيظلون في طليعة المناضلين بجانب الشعب حتى تحقيق تطلعاته المشروعة.
دعوة لرص الصفوف واختتم الحزب بيانه بدعوة كافة المكونات وأبناء الجنوب إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف، معتبراً أن المعركة الحالية هي معركة "وجود وهوية"، وأن التلاحم الجنوبي هو الضمانة الوحيدة لبناء دولة عادلة تليق بتضحيات الشهداء وتضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة يسوده الأمن والاستقرار والتنمية.
