بحضور فاعل ومتميز.. مستشارو ومدير المشاريع بمؤسسة الرناد للتنمية الثقافية يشاركون في المؤتمر العلمي السابع بالمكلا
اعلام المؤسسة
المكلا | 25 ديسمبر 2025
شهدت مدينة المكلا انعقاد أعمال المؤتمر العلمي السابع المحكّم تحت عنوان "المدن والبلدات الحضرمية: التاريخ، الحاضر، المستقبل"، والذي نظمه مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بالشراكة مع كلية الاداب جامعة حضرموت خلال يومي 24 - 25 ديسمبر 2025م. وسجلت مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية حضوراً علمياً بارزاً من خلال مشاركة نخبة من مستشاريها وكادرها الإداري بأوراق بحثية نوعية تناولت قضايا التخطيط، التاريخ، والحفاظ المعماري.
وقد جسدت مشاركة المؤسسة في المؤتمر عمق ارتباطها بالبحث العلمي الأكاديمي، حيث قدم مستشارو المؤسسة وباحثوها أوراقاً علمية رصينة جاءت على النحو التالي:
الدكتور محمد يسلم عبدالنور (مستشار المؤسسة): شارك ببحث في قسم التاريخ بعنوان: "إبراز الهوية الثقافية الحضرمية في كتابات المدن الحضرمية – كتاب دمون لبامطرف أنموذجًا"، سلط فيه الضوء على الرموز الثقافية في الأدب التاريخي الحضرمي.
الدكتور صبري هادي عفيف (مستشار المؤسسة): قدم ورقة علمية بعنوان: "العامل الاقتصادي في تشكيل المدن والبلدات الحضرمية: مدينة تريم أنموذجاً – دراسة تاريخية"، استعرض فيها أثر الحركة الاقتصادية في نمو وتوسع الحواضر التاريخية للمدن والبلدات الحضرمية.
المهندس محمد سالم عمير مصيباح (مستشار المؤسسة): ساهم ببحث تقني في قسم الهندسة تناول فيه: "تحديات التخطيط العمراني في أهم مدن وادي حضرموت"، واضعاً يده على أبرز الإشكاليات التخطيطية التي تواجه المدن حالياً.
المهندس سليمان محمد سعيد التميمي (مدير المشاريع بالمؤسسة): قدم دراسة تطبيقية هامة بعنوان: "الحفاظ المستدام للمدن التاريخية بين الواقع والمستقبل (مدينة شبام حضرموت التاريخية – حالة دراسية)"، ركزت على آليات الاستدامة في حماية المدن المسجلة عالمياً.
وتأتي هذه المشاركة الواسعة لمؤسسة الرناد في إطار رؤيتها الهادفة إلى دعم البحث العلمي والمساهمة في صون التراث الحضرمي غير المادي والعمارة الطينية الأصيلة. وقد أشاد المشاركون في المؤتمر بمستوى الأبحاث المقدمة التي نُشرت ضمن المجلد الثالث من أبحاث مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حضرموت، مؤكدين أن هذه الدراسات تشكل مرجعاً هاماً لصناع القرار والباحثين في شؤون المدن الحضرمية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية (تريم) تعد من المؤسسات الرائدة في الاهتمام بالموروث الثقافي والمعماري، وتسعى دوماً لربط الجانب العملي الميداني بالدراسات الأكاديمية التخصصية.
