بعد عام من الاعتقال بسبب (قلم)!!.. تفاصيل الإفراج عن المياحي
صنعاء (الأول) خاص:
أُفرج، صباح اليوم الأحد، في العاصمة صنعاء، عن الكاتب والصحفي البارز محمد المياحي، بعد أكثر من عام على اعتقاله واحتجازه في سجون مليشيا الحوثي، وهي الخطوة التي لاقت ترحيباً واسعاً واحتفاءً كبيراً في الأوساط الصحفية والحقوقية.
عام من التغييب دون محاكمة
وأكدت مصادر حقوقية ومقربون من المياحي مغادرته للمعتقل عقب فترة طويلة من الإخفاء والاحتجاز الذي تم دون مسوغ قانوني أو محاكمة عادلة.
وكان المياحي قد اعتُقل على خلفية آرائه الجريئة وكتاباته الصحفية التي انتقدت الأوضاع القائمة، وهو ما جعل قضية اعتقاله مادة دسمة للمطالبات الحقوقية المحلية والدولية طيلة العام الماضي.
ترحيب واسع ومطالب مستمرة
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بعبارات التهنئة والترحيب بخروج المياحي، حيث اعتبر ناشطون وإعلاميون أن إطلاق سراحه يمثل "انتصاراً للكلمة الحرة"، رغم ما تعرض له من تقييد للحريات.
وفي السياق ذاته، استغل ناشطون حقوقيون المناسبة لتجديد نداءاتهم بضرورة الإفراج عن كافة الصحفيين والناشطين الذين لا يزالون خلف القضبان في مناطق سيطرة الحوثيين.
ملف الحريات في مهب الريح
ويأتي الإفراج عن المياحي في وقت لا تزال فيه التقارير الدولية تشير إلى تدهور مريع في حالة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في صنعاء، حيث يواجه العشرات من أصحاب الأقلام والمدونين مخاطر الاعتقال والملاحقة بسبب مواقفهم السياسية، مما يجعل ملف "معتقلي الرأي" واحداً من أعقد الملفات الإنسانية في الأزمة اليمنية.
