اتهامات لطارق صالح بدعم (انفصال الجنوب) ومطالبات بإغلاق قناته (الجمهورية)
(الأول) غرفة الأخبار:
تصاعدت حدة المطالبات الشعبية والإعلامية في محافظة تعز وعدة محافظات شمالية، اليوم الثلاثاء، بضرورة الإيقاف الفوري لنشاط قناة (الجمهورية) الفضائية، التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح.
اتهامات بدعم (الانفصال)
واتهم ناشطون وجهات إعلامية مستقلة القناة بتبني خطاب "تفتيتي" يدعم بصورة غير مباشرة مشروع الانفصال، ويقوض الثوابت الوطنية المتعلقة بوحدة اليمن.
وأشار المطالبون في حملاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أن القناة باتت منصة لنشر تقارير ومواد إعلامية تروج لمشاريع ضيقة وتهدد السلم المجتمعي والنسيج الوطني في المناطق المحررة.
تحريض على الانقسام
ودعا البيان الصادر عن مجموعة من الناشطين والإعلاميين الجهات المعنية في الحكومة والقيادة السياسية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لوقف ما وصفوه بـ "التحريض الممنهج على الانقسام".
وأكد المطالبون أن استمرار عمل القناة في ظل خطابها الحالي يُعد تهديداً مباشراً لجهود استعادة الدولة، ومحاولة لشرعنة تمزيق البلاد جغرافياً وسياسياً.
توقيت حساس
تأتي هذه المطالبات في وقت تشهد فيه محافظة تعز تحركات عسكرية لافتة لقوات طارق صالح (حراس الجمهورية) في مناطق التربة والوازعية، وهو ما ربطه مراقبون بمحاولة القناة التمهيد إعلامياً لواقع ميداني جديد يتناغم مع توجهات القوى الداعية لفرض "الأمر الواقع" في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وختم الناشطون حملتهم بالتأكيد على أن الوحدة اليمنية هي المظلة التي يجب أن ينضوي تحتها الجميع، وأن أي وسيلة إعلامية تخرج عن هذا الإطار وتغذي النزعات المناطقية أو التشطيرية يجب أن تُحاسب وفق القانون اليمني النافذ.
