وزير الأوقاف: الحفاظ على أمن المملكة واجب ديني وقومي.. واليمن والسعودية يجمعهما مصير واحد
قال معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، إن المملكة العربية السعودية تثبت في كل المحطات التاريخية أنها الشقيق الأكبر للأمة العربية والإسلامية، وركنٌ راسخ من أركان الاستقرار في العالمين العربي والإسلامي، بما تمثله من مكانة روحية بوصفها قبلة المسلمين وموطن الحرمين الشريفين.
وأكد معاليه أن الحفاظ على أمن المملكة ومكانتها ودورها الجامع يُعد واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وقوميًا، قبل أن يكون مسؤولية سياسية، مشيرًا إلى أن المؤامرات التي تُحاك ضد المملكة اليوم لا تستهدف أمنها فحسب، بل تطال رمزيتها الدينية، ومكانتها القيادية، ودورها المحوري في حماية الأمة وخدمة قضاياها المصيرية.
وأوضح وزير الأوقاف أن هذه التحديات تفرض على الجميع كلٌّ من موقعه الوقوف إلى جانب المملكة صفًا واحدًا، قولًا وموقفًا وسلوكًا، دفاعًا عن استقرار المنطقة وحمايةً لمقدراتها.
وأشار إلى أن العلاقة التي تجمع اليمن بالمملكة العربية السعودية تتجاوز المصالح الآنية، كونها علاقة هوية ودين وجوار وامتداد تاريخي وإنساني مشترك، لافتًا إلى أن وقوف المملكة إلى جانب اليمن، ووقوف اليمن إلى جانبها، هو وقوف مع القيم المشتركة، والوحدة الحضارية، والمصير الواحد.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، ويحفظ اليمن قيادةً وشعبًا، وأن يُديم بين البلدين وشائج الأخوّة، ويصون أمن المنطقة واستقرارها.
