عاجل وبالفيديو.. رئيس الجمعية الوطنية في الانتقالي يكشف حقيقة انسحاب قواته

عاجل وبالفيديو.. رئيس الجمعية الوطنية في الانتقالي يكشف حقيقة انسحاب قواته

(الأول) غرفة الأخبار:

في ظهور إعلامي حاسم يهدف لتوضيح الموقف الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، كشف الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، حقيقة الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشأن انسحاب القوات الجنوبية من مواقعها في محافظة حضرموت.

تفنيد (أكاذيب) الانسحاب
وفي مقابلة متلفزة أجرتها معه قناة "عدن المستقلة"، نفى الكثيري بشكل قاطع كافة الشائعات التي روجت لها وسائل إعلام معادية حول انسحاب القوات الجنوبية من مناطق وادي وصحراء حضرموت.
 وأكد الكثيري أن تلك القوات هي قوات حكومية نظامية تؤدي مهامها الوطنية في حماية الأرض والإنسان.

استقرار غير مسبوق
وشدد رئيس الجمعية الوطنية على أن محافظة حضرموت تعيش حالياً حالة من الأمن والاستقرار والسكينة العامة لم تشهدها منذ عقود طويلة، بفضل اليقظة العالية للقوات المرابطة هناك. 
وأضاف: "إن قواتنا ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية المحافظة وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم من أي تهديدات إرهابية أو تخريبية".

رسالة طمأنة وتحدي
واعتبر الكثيري أن محاولات الترويج للانسحاب تهدف إلى إرباك الجبهة الداخلية وزعزعة الثقة في القوات المسلحة الجنوبية، مؤكداً أن الميدان هو الفيصل وأن القوات لن تبرح مواقعها الاستراتيجية في الوادي والصحراء والساحل، طالما أن مصلحة حضرموت وأمنها القومي يقتضيان ذلك.
يأتي تصريح الكثيري، وهو أرفع مسؤول سياسي في الانتقالي ينفي هذه الأنباء بعد محافظ حضرموت، ليؤكد وجود انقسام عميق في الخطاب بين السلطة المحلية والقيادة السياسية للمجلس الانتقالي، مما يزيد من تعقيد المشهد في المحافظة النفطية.