سيناريوهان لا ثالث لهما..  مصدر يكشف السيناريو الأقرب لعودة الرئيس العليمي إلى قصر (معاشيق)

سيناريوهان لا ثالث لهما..  مصدر يكشف السيناريو الأقرب لعودة الرئيس العليمي إلى قصر (معاشيق)

(الأول) غرفة الأخبار:

اعتبر الصحافي سمير النمري أن عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إلى قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، تمثل نقطة تحول جوهرية ومؤشراً قوياً على قرب إسدال الستار على الأزمة المتصاعدة في محافظة حضرموت.

سيناريو (الانسحاب التكتيكي)
وطرح النمري سيناريوهين مرتقبين لمستقبل الوضع الميداني؛ الأول يتلخص في بدء انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المواقع المتنازع عليها في حضرموت والمهرة والعودة باتجاه عدن، كخطوة لامتصاص صدمة الموقف السعودي الصارم والحازم، وهو ما سيفسح المجال لبدء حوار سياسي يفضي إلى تهدئة شاملة.

سيناريو (الحسم الجوي)
أما السيناريو الثاني، فيتمثل في خيار المواجهة العسكرية المباشرة. وفي هذا السياق، رجح النمري أن تكون الغلبة للحكومة اليمنية المدعومة من المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن امتلاك "سلاح الجو" والقدرة على السيطرة الجوية يجعل كفة الشرعية هي الأرجح في حسم أي صراع ميداني سريعاً.

توقعات المرحلة
وأعرب النمري عن ترجيحه للسيناريو الأول، معتبراً أن العودة إلى طاولة المفاوضات والحوار السياسي تظل الخيار الأكثر واقعية ومنطقية لكافة الأطراف لتجنب كلفة التصعيد العسكري الباهظة، خاصة في ظل الضغوط الدولية والإقليمية التي ترفض المساس بسيادة الدولة واستقرار المناطق الشرقية.
تأتي هذه التحليلات في وقت يسود فيه هدوء حذر بانتظار ترجمة القرارات الرئاسية والمواقف السعودية إلى خطوات ملموسة على الأرض، في ظل عودة رأس الهرم السياسي إلى عدن للإشراف المباشر على العملية.