وزير إسرا.ئيلي: يصرح بطرق أكثر إيلاماً للفلسطينيين من القتل !
صرح إلياهو، في حديث إذاعي، أن "على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين، لأن ذلك لا يؤلمهم".
وأشار إلى أن "ذلك بهدف حسم المعركة وهزيمتهم وكسر معنوياتهم، كما فعلت إسرائيل مع النازيين في ألمانيا والولايات المتحدة مع اليابان".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "علينا حسم المعركة من خلال كسر معنويات الفلسطينيين في غزة وإيلامهم بما يؤلمهم كالأرض وتدمير البيت وكسر حلمهم القومي وهجرة طوعية."
وعندما قاطعه المذيع، قائلًا إن "ذلك غير ممكن"، أجاب إلياهو، بأن "ذلك ممكنًا كما حصل خلال الربيع العربي عندما هاجرت أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى ألمانيا".
كما وجّه إلياهو انتقادات واسعة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على الخطة التي وضعها لمرحلة ما بعد الحرب بموجبها تتولى الشؤون المدنية في قطاع غزة جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل، وقال إلياهو "لا يوجد فئة كذلك".
وأمس الخميس، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خطته لـ"اليوم التالي" لحرب غزة إلى الحكومة ومجلس الحرب المصغر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخطة تتضمن تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، وتضم "دولاً أوروبية وعربية"، بهدف تولى إعادة إعمار القطاع وتأهيله اقتصاديا.
أما فيما يتعلق بسير الحرب، أوضح غالانت الانتقال إلى نهج جديد في شمال القطاع، يشمل "هجمات وتدمير أنفاق وأنشطة جوية وبرية وعمليات خاصة.
ووفق المقترح الإسرائيلي، فإن حركة "حماس" لن تسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالحرية في العمليات العسكرية داخل القطاع.
إلا أنه لن يكون هناك أي وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة وستكون الهيئات الفلسطينية هي المسؤولة "طالما لم تكن هناك أي أعمال عدائية ضد إسرائيل".
ومن المتوقع أن تلقى الخطة الإسرائيلية رفضاً فلسطينياً وعربياً، وحتى الآن لا توجد مؤشرات على موافقة أي دول عربية على التجاوب مع السيناريوهات الإسرائيلية لما بعد الحرب.