ما حقيقة تفجير 16 سفينة للحرس الثوري كانت متجهة لليمن؟
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بحدوث حريق في جزيرة قشم جنوب إيران، مشيرة إلى أنه أسفر عن تدمير 16 سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك سفينة استطلاع.
وذكرت "معاريف"، أن الانفجار الغامض وقع في القاعدة البحرية للحرس الثوري في جزيرة قشم، مما تسبب في تضرر السفن التي كانت تقل عسكريين متجهين لدعم الحوثيين في اليمن.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سفنا مشتعلة ودخانا كثيفا يتصاعد من المكان.
????فوری
آتشسوزی مرموز بندر سلخ در جزیره قشم
۱۶ شناور سپاه پاسداران، از جمله یک کشتی جاسوسی سپاه که به عملیات حوثیها کمک میکرد، خسارت قابل توجهی متحمل شدند.
این آتشسوزی پس از یک انفجار مرموز در ساعت ۱۴ روز شنبه ۱۶ دی اتفاق افتاده است.#IRGCterrorists #IraniansStandWithIsrael pic.twitter.com/yRBG6MfrFo — شبنامه (@shabnamehe) January 7, 2024
ويشير موقع Balatarin الإيراني إلى تقارير تحدثت عن تكبد أضرار جسيمة لـ 16 سفينة تابعة لجماعة الحرس الثوري الإيراني، ومن بين هذه السفن سفينة تجسس كانت تشارك في دعم عمليات الحوثيين في اليمن.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قد تعهد في وقت سابق، بالتصدي لـ"العدو" في جميع المناطق، في ظل تصاعد التوترات المتعلقة بممرات الشحن الرئيسية، حيث يستهدف الحوثيون، الذين يتحالفون مع إيران، السفن في البحر الأحمر.
وخلال مراسم في مدينة بندر عباس الساحلية، قامت البحرية التابعة للحرس الثوري بكشف النقاب عن سفينة جديدة تحمل اسم "أبو مهدي المهندس" و100 زورق سريع راجم للصواريخ.
وأعلن سلامي خلال الحدث: "نحن اليوم نواجه معركة شاملة مع العدو".
Removed the initial report for clarification purposes.
On Saturday, a mysterious fire/blast occurred at a fishing dock in Iran reportedly utilized for transferring weapons from the IRGC to the Houthis,
Via Channel 14. pic.twitter.com/lWxUrTgRDi — Open Source Intel (@Osint613) January 8, 2024
ولم يحدد سلامي هوية العدو المشار إليه بالاسم، ولكن هناك 22 دولة تشارك في تحالف بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران.
يذكر أن هجمات الحوثيين تأتي كوسيلة للتعبير عن الدعم لحركة حماس في النزاع مع إسرائيل.
وردا على ذلك، قامت شركات شحن كبيرة بتغيير مسار رحلاتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الذي يعد الأطول والأكثر تكلفة حول القارة الإفريقية، بدلا من استخدام قناة السويس التي تعامل مع حوالي 12% من التجارة العالمية.