صانع محتوى كشفهم بطريقة ذكية.. يهود فرنسيون يرسلون أسلحة وتبرعات لإسرائيل
في فضيحة جديدة تكشف مدى ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية ونفاقها في التعامل مع العرب والمسلمين، تمكّن مؤثر فرنسي من انتحال شخصية يهودية والدخول لمجموعة سرّية من رجال الأعمال على تطبيق واتساب، ليتفاجأ بتنظيمهم حملة لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل. وذكرت مواقع على الإنترنت، أن أحد المؤثرين الفرنسيين دون أن تسميه انتحل شخصية يهودية وتمكّن من الدخول -بنجاح- إلى مجموعة سرّية من اليهود المتعصّبين على تطبيق واتساب معظمهم من رجال الأعمال. وأشارت إلى أن هذه المجموعة تتكون من تجار الجملة للمواد الغذائية وأصحاب محال الأزياء، حيث اكتشف المؤثر أنهم يدفعون أموالاً للعصابات حتى يرسموا نجمة داود على الجدران في فرنسا. وتقوم المجموعة بجمع التبرعات لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل، كما إنهم يستأجرون أشخًاصا يدفعون لهم مقابل إثارة أعمال الشغب أثناء المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وتبين أن أحد أعضاء المجموعة هو موظف في وزارة الداخلية، إذ قام بمشاركة معلومات أعضاء المجموعة وأرقام الاتصال الشخصية.
وقال أحد اليهود من المجموعة: “إذا حدثت أي مشكلة مع شحنات الأسلحة في المطار أو مع الجمارك، اتصل بي وسأتعامل مع هذه المشكلة وأحلها”.
وتضمنت المجموعة صوراً لشحنات الأسلحة وأشياء أخرى لم يظهرها بسبب الرقابة، وفق المؤثر الذي قال إنه سيقدّم بلاغاً للشرطة حول هذا الموضوع.
ومنذ أن شرعت الآلة الحربية الإسرائيلية بدكّ الأحياء السكنية في غزة الشهر الماضي، تحظى تل أبيب بدعم من دول غربية عدة، ووصف زعماء هذه الدول الدعم العسكري لإسرائيل بـ”الثابت والموحّد”.
وتقدّم باريس دعماً سياسياً واستخباراتياً وعسكرياً لإسرائيل، ويتخذ فيها السياسيون مواقف متشددة في دعم إسرائيل بالحرب على غزة، بينما أبدى البعض رغبته بحظر المظاهرات الداعمة لفلسطين بحجة معاداة السامية.
ومنذ نحو 31 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمّرة على غزة، قتل فيها أكثر من 10 آلاف و328 فلسطينياً، بينهم 4237 طفلاً و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفاً، كما قتل 163 فلسطينياً واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.