قلق غربي إزاء «أوسع هجوم حو.ثي» بوريل يتحدث عن تعثر اتفاق يمني بسبب حرب غزة
صدّت بريطانيا والولايات المتحدة 18 طائرة مسيّرة وصاروخي كروز وثالثاً باليستياً مضاداً للسفن، ودمرتها كلها، في البحر، مساء الثلاثاء، في هجوم وصفه وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بالأكبر منذ بدء الحوثيين استهداف الملاحة الدولية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ويسود القلق دولاً غربية عدة حذرت من أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر سوف يوسع المواجهة التي تقودها واشنطن، خاصة أن الأخيرة رفعت مع دول غربية أخرى نغمة التحضير والوعيد. ولا يستبعد مراقبون أن تشهر واشنطن ورقة تصنيف الجماعة في قائمة المنظمات الإرهابية بعد إصرار الحوثيين وتمسكهم بالتصعيد البحري.
في الأثناء، تحدث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل عن أن حرب غزة جاءت في لحظة دفعت لتعثر اتفاق وشيك في الأزمة اليمنية. وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال إحاطة صحافية محدودة في الرياض يوم الثلاثاء، قال بوريل: «قبل الحرب (حرب غزة) كنت أتحدث مع المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، وأخبرني بأنه يتوجب عليّ التفكير في زيارة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال الشهرين القادمين، لربما يكون هناك اتفاق... ثم أتت الحرب (حرب غزة)، هذه أحد الأعراض الجانبية، كانت الحرب في اليمن على وشك النهاية، ولم يعد الأمر كذلك الآن».
وعدّ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر جزءاً من المشكلة الكبرى في المنطقة.