ديربي روما لم ينته في الملعب .. الإثارة تتواصل بحرب كلامية بين مورينيو وساري!
كما المعتاد دومًا، لم ينته ديربي العاصمة الإيطالية بين لاتسيو وروما بإطلاق الحكم صافرة النهاية على أرض الملعب، بل تواصلت الإثارة بعد ذلك بحرب كلامية بين المدربين ماوريتسيو ساري وجوزيه مورينيو.
روما خسر الديربي أمام لاتسيو في ربع نهائي كأس إيطاليا بهدف نظيف سجله ماتيا زاكاني من ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، وقد شهدت نهاية اللقاء إشهار الحكم دانييلي أورساتو 3 بطاقات حمراء للاعبي الجالوروسي، سيردار آزمون وجانلوكا مانشيني، وبيدرو مهاجم البيانكوشيليستي.
مورينيو تحدث بعد اللقاء مؤكدًا أن ركلة الجزاء تلك احتسبت تحت عنوان "كرة القدم الحديثة" التي تُدار تحكيميًا بتقنية الفيديو، مضيفًا لسبورت ميدياسيت "خسرنا بسبب ركلة جزاء كرة قدم حديثة، لن أقول إن كانت صحيحة أم لا لكنها ركلة جزاء احتسبت بالفيديو والحكم لم يكن ليمنحها وهو على بُعد 3 أمتار من اللعبة".
أضاف "اللاعبون اليوم اعتادوا على ذلك، إلقاء أنفسهم بتلك الطريقة لم يكن ليحدث قبل 10-20 عامًا، إنما الأمر يحدث الآن في عصر الفيديو. أورساتو لم يكن ليحتسب أي شيء لو كانت اللعبة في وسط الملعب لكن مجرد أن يذهب إلى الشاشة ويرى الأمر داخل منطقة الجزاء سيتخذ قراره. يُقال في البرتغال أن احتساب ركلة الجزاء هي العقوبة الأقصى في كرة القدم، مثل المقصلة في الثورة الفرنسية".
ساري من جانبه أشاد بانتصار فريقه وأدائه، مؤكدًا أنه مستحق تمامًا ومشيرًا إلى أنه لم يكن يهتم بالمرور للمرحلة القادمة من الكأس بقدر الفوز بالديربي كونه يعني الكثير للجمهور، وحين سُئل عن ركلة الجزاء وكلمات مورينيو أجاب "بالنسبة لي هي ركلة جزاء موجودة، أورساتو لم يكن بحاجة لأكثر من 7-8 ثوانٍ مع الشاشة ليُقرر احتسابها. كلمات مورينيو لا تُؤثر علي أبدًا".
يُشار إلى أن مباريات ربع نهائي كأس إيطاليا شهدت خروج ميلان بخسارته أمام أتالانتا 2-1 وهزيمة بولونيا أمام فيورنتينا بركلات الجزاء الترجيحية وستُختتم بمباراة يوفنتوس وفروسينيني يوم غدٍ الخميس.