أكذوبة جديدة من إسرائيل.. ماذا قال أفيخاي عن استهداف الدحدوح وثريا؟
تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "تبريره" لاستهدافه مركبة في خان يونس جنوب قطاع غزة في السابع من يناير الحالي، مما أسفر عن استشهاد الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا وإصابة حازم رجب.
وفي وقت الهجوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية كانت تستهدف "إرهابيًا" في السيارة، وأصدرت بيانًا أكد فيه أن "طائرة عسكرية حددت وأصابت إرهابيًا كان يقود طائرة بدون طيار تشكل تهديدا للقوات (الإسرائيلية)، ونحن على علم بالتقارير التي تفيد بأنه خلال الغارة، تم قتل اثنين آخرين من المشتبه بهم كانا في المركبة".
ومع ذلك، عندما سئل عما إذا كان لدى إسرائيل أي دليل على وجود ما يسمى بإرهابي في السيارة، وصف المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري الحادث لقناة NBC بأنه “مؤسف”، وقال إن التحقيق مستمر لتحديد ما حدث.
وبعد مرور عدة أيام على استهداف الدحدوح وثريا وإصابة الصحفي الثالث، أطلّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بحجج واهية زاعمًا أن الدحدوح وثريا ينتميان لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأرفق أدرعي ادعاءاته بوثائق مزيفة قال بأن الجيش الإسرائيلي كان قد حصل عليها لدى اقتحامه عدد من البيوت في غزة، شكّل على أثرها وحدة خاصة لتحليل الوثائق وتحضير بنوك أهداف لنشطاء منتسبين لحماس والجهاد الإسلامي، كان من ضمنهم ثريا والدحدوح.
وقال أدرعي في تغريدته: "الدحدوح يظهر ضمن قائمة الناشطين في مجال الهندسة الإلكترونية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كما يظهر في الوثائق أن الدحدوح كان في الماضي يشغل منصب نائب قائد فصيل في كتيبة الزيتون، وهو حاليًا مسؤول عن قسم في وحدة الصواريخ التابعة للجهاد".
وعن ثريا قال: "تظهر الوثيقة التي عثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء القـ.ـتال، الهيكل التنظيمي لجميع عناصر كتيبة القادسية التابعة لحركة حماس، حيث يُذكر اسم مصطفى بالإضافة إلى منصبه في التنظيم وهو نائب قائد الفرقة".