الاحتلال يشن قصفاً عنيفاً على محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة.. تسبب في سقوط شهداء وجرحى

الاحتلال يشن قصفاً عنيفاً على محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة.. تسبب في سقوط شهداء وجرحى

يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في غزة لليوم الـ34 على التوالي، وتستهدف قواته كل شيء في القطاع المحاصر وضمن ذلك المستشفيات التي تعاني وضعاً كارثياً جراء العدوان، حيث شن قصفاً عنيفاً على محيط المستشفى الإندونيسي في شمال غزة.

وسائل إعلام فلسطينية قالت الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية عنيفة "حزاماً نارياً"، على محيط المستشفى الإندونيسي؛ ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى، وخلّف أضراراً كبيرة في المستشفى.

المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، قال في تصريح لقناة الجزيرة، إن هناك العديد من الإصابات دخلت المستشفى الإندونيسي لاستهداف محيطه، وأضاف: "فقدنا اليوم خدمات أساسية، والمستشفيات غير قادرة على القيام بوظائفها".

فيما أشار "القدرة" إلى أن هناك نحو 20 ألف فلسطيني من المرضى والنازحين يوجدون داخل المستشفى الإندونيسي، كانوا قد فروا من القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، على المنازل والمدارس ومراكز اللجوء والمستشفيات.

كما أظهرت مقاطع فيديو، الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، دخاناً يتصاعد بعد قصف جوي إسرائيلي بالقرب من المستشفى الإندونيسي، حيث يتهم الاحتلال المقاومة الفلسطينية بحفر أنفاق داخل المستشفيات، وهي المزاعم التي نفتها الحكومة في غزة بالأدلة. 

في وقت سابقٍ الخميس، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 8 مستشفيات خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأنه تسبب في خروج 18 مستشفى من الخدمة منذ بدء "العدوان" على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

حيث قال المكتب في بيان: "ضمن حربه الإجرامية القذرة على المستشفيات، قصف الاحتلال الليلة الماضية ساحة مستشفى الشفاء بقذيفة مدفعية، كما قصف قبل قليلٍ بوابة مستشفى النصر".

كما شدد على أن "استباحة الاحتلال للمستشفيات بالقصف وجعلها أهدافاً عسكرية (جريمة حرب) حسب القانون الدولي الإنساني وتجرّمه 16 اتفاقية دولية وقراراً أممياً تفرض حماية هذه المرافق الصحية".

استدرك قائلاً: "رغم هذه الحماية المفترضة، فإن الاحتلال (..) قصف حتى اللحظة 8 مستشفيات بشكل مباشر خلال الأيام الثلاثة الماضية، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، وتسبب في خروج 18 مستشفى من الخدمة منذ بداية العدوان".