أكثر من 10 آلاف و800 شهيد بغزة.. والحكومة تُطلق نداء استغاثة لإنقاذ القطاع من “المحرقة الإسرائيلية”
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10 آلاف و812 شهيداً، بينهم 4412 طفلاً و2918 سيدة، وفق آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة في غزة، الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بينما أطلقت الحكومة في القطاع نداء استغاثة لإنقاذ غزة من "المحرقة الإسرائيلية".
كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب حتى الآن 1118 مجزرة بحق المدنيين منذ بدء العدوان على القطاع، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما ارتفع عدد الشهداء من الأطقم الطبية إلى 295، إضافة إلى تدمير 51 سيارة إسعاف.
كما أعلنت وزارة الصحة عن توقف الخط الطبي الأخير لخدمات الأطفال في القطاع بعد توقف الخدمات الطبية في مستشفى الرنتيسي ومستشفى النصر، وأوضحت أن توقف مستشفيات غزة وشمال القطاع يحمل الموت لآلاف الجرحى، لا سيما في الأقسام الحساسة، نتيجة عدم توفر الوقود.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، وأشار إلى أن 900 ألف من سكان غزة وشمال القطاع باتوا بلا مأوى أو دواء.
نداء استغاثة من قطاع غزة
من جهته، أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، نداء استغاثة لإنقاذ سكان القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية لليوم الـ34. وقال المكتب الإعلامي في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: "نداء استغاثة.. أنقذوا غزة قبل فوات الأوان".
أضاف: "لقد وصل الواقع الإنساني في قطاع غزة لدرجة غير مسبوقة من السوء، بلغت حد اعتباره منطقة منكوبة بالكامل، نظراً لجريمة التجويع الجماعي التي يمارسها هذا الاحتلال النازي ضد شعبنا، جنباً إلى جنب مع حرب الإبادة والتطهير العرقي".
كما تابع: "هذا النداء قد يكون الأخير قبل انهيار القطاعات الخدماتية بشكل كامل، كون الساعات القليلة القادمة حاسمة على صعيد توقف المنظومة الطبية تماماً، وبعد توقف شبه كامل لمنظومة العمل الخدماتي على صعيد قدرة البلديات على تزويد المواطنين بالمياه وفتح الشوارع المغلقة أو ترحيل النفايات".
فيما ذكر المكتب: "نوجه هذا النداء لأبناء أمتنا ولكل حر من أحرار العالم ما زال محافظاً على إنسانيته، بوجوب التحرك الفوري العاجل لإنقاذ قطاع غزة وسكانه من هذه المحرقة المتواصلة منذ 34 يوماً".
كما قال: "إما أن تدركوا أهلنا وشعبنا الآن الآن، وإلا فإنه لن ينفعكم الندم بعدها على ترك شعب كامل يتعرض للقتل جوعاً وعطشاً ومرضاً، بعد أن أعمل فيه هذا المحتل ترسانته العسكرية قتلاً وذبحاً".