أبين ما بين الوطنية والتبعية !!

لمن لم يعرف تاريخ أبين ونضالها الوطني على مر العصور عليه قراءة التاريخ قبل الحديث بأ سمها ، لان أبين لن تقبل التبعية والعيش في فلك العماله.

لذا نقول لبعض الصبية من الساسة والأكاديميين الذين يريدون تقزيم أبين في نطاقها الجغرافي لتكون قارب لهم لإيصالهم الى وحل العمالة والتبعية للقوى الخارجية من خلال إشهار مجلس تنسيقي.

عليكم مراجعة حساباتكم السياسية لان أبين لن تقبل بان تكون تابعة لاي قوى خارجية.. أبين هي طوفان الحرية من اراد الحديث باسم ابين علية ان يتحدث باسمها في اطار الوطن الواحد دون ذلك فهو فاشل.

 ابين لن تقبل بان تشارك في تقسيم المقسم.. ابين لن تكون إلا في اطار الاصطفاف الوطني.. كما عهدناها وعلى من يبحث عن ذاته باسم أبين ليكون تابع للقوى الخارجية علية الكف عن الحديث باسمها لانها اسما من ان يجرها بعض الصبية الى منزلق التبعية.. أبين اذا تحدثت فانها ستتحدث عن ايجاد دولة ونظام بعد ان تم تقويض الدولة من قبل الشرعية ابين لن تعيش الهوان ولن تقبل الخضوع والخذلان طالما فيها رجال اوفياء يعشقون الحرية ويرفضون التبعية.

لهذا نقول لمن لم يركب قطار التبعبة مع الإنتقالي نقول له بأن ذلك القطار قد فاتك فلم يتبقى في ابين غير قطار الوطن الواحد.

وعليه ..فنحن ندعو كل القوى الوطنيه والشخصيات السياسية والحزبية الى تشكيل معارضة وطنية توقف نزيف التمزيق الذي يشهده الوطن.. وندعو كل من يتحدث باسم الوطنية في المنابر الاعلامية الى العمل على الارض بعد ان بعد ان ارتمت قيادة الدولة في مستنقع التبعية العمياء.

 فالوطن اليوم يناديكم اكثر من الذي مضى.. فهل لا زلتم أحرارا تنشدون وطن مستقل.. اجيبونا من خلال تشكيل معارضة وطنية صادقة مع الله والوطن بعيداً عن التفريخ في دهاليز العمالة.