استعمار بوجه جديد!
ليس للشعوب مصلحة او مستقبل في الحروب وماتصنعه الحروب لايستند لمشروعية او منطق وهي تطورات استثنائية وواقع زائل غير ملزم من الناحية الموضوعيةو مايتحقق في ظل السلام هو الثابت والمعبر عن إرادات الشعوب.الحروب والصراعات ليست خيارات للامم وانما سياسات دول ونزعات انظمة او كيانات متطرفة اما الحلول المطلوبة من المجتمع الدولي والإقليمي هي تسوية قضايا المنطقة العربية والاسلامية بشكل عادل وبمكيال واحد والوقوف على مسافات متساوية من اطرافها وعلى قاعدة المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.وللاسف كل مايحدث اليوم من صراعات واحداث مؤسفة وتطورات سلبية هو بفعل الخلل الواضح في النظام العالمي ، والأزمات المتراكمة في العلاقات الإقليمية والدولية التي سببها الظلم والهيمنة الغير مشروعة وانعدام العدالة في عالمنا والمواقف المتحيزة ومشاكل الفقر والاضطهاد ..فالعالم لازال يفتقر للتوازنات الإيجابية والى سلطات أممية عليا قاهرة وعادلة تدير الصراعات والازمات الدولية بحيادية إيجابية وعدالة ودون إزدواجية ومزيدًا من المساهمات والجهود الصادقة للدول الكبرى لإصلاح النظام العالمي والعلاقات الدولية في تأمين الاستقرار والسلام لكل شعوب العالم غير ذلك ستستمر الصراعات والحروب والطموحات الغير مشروعة لدول على اخرى وستبقي الابواب مشرعة لكثير الاحداث العنيفة والتطورات التصعيدية وباتجاهات مختلفة وتتمدد في البر والبحر في زمن كنا نعتقد ان عصر الغزوات ولى وظاهرة الاستعمار انتهت !ولكن الواضح ان ظاهرة الاستعمار تتجدد باساليب متعددة وأشكال جديدة ومختلفة تكاد تخفي نفسها بغطاء دولي وأقنعة عصرية.