غزة نحو هدنة جديدة.. تفاصيل تحركات مبعوث بايدن في الشرق الأوسط
بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يزور المنطقة لمناقشة "وقف" الأعمال العدائية بغزة للإفراج عن الرهائن
(الأول) متابعات خاصة:
والثلاثاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إنّ مبعوث بايدن "موجود في القاهرة" الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة.
وأضاف أنّ "أحد الأمور التي يناقشها، إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة".
وأوضح أن المبعوث سيبحث قضايا أخرى مثل الحصول على تقييم لعمليات الجيش الإسرائيلي وحماية المدنيين في غزة.
ولفت إلى أن "مناقشات جادة تجري حاليًا لعقد صفقة بين إسرائيل وحماس"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تدعم بالتأكيد هدنة إنسانية أطول في غزة".
وبخصوص غزة ما بعد الحرب، أكد البيت الأبيض أنه "أيا كان ما يبدو عليه شكل غزة بعد الحرب، فلا يمكن أن يشمل قادة حماس".
وردا على سؤال بشأن منطقة عازلة إسرائيلية محتملة، قال: "لا نريد تقليص أراضي غزة بأي شكل".
وفي التصريحات نفسها، أكد البيت الأبيض أن إدارة بايدن "تبذل جهودًا لمنع وصول الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين"، مجددا الاتهامات لإيران بـ"تأمين أسلحة للمليشيات وحزب الله وحماس".
خارج السلطة
باليوم نفسه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أن إسرائيل لن توافق على اتفاق مع حماس بشأن وقف إطلاق النار يسمح باستمرار احتجاز الرهائن في غزة أو بقاء الحركة في السلطة بالقطاع.
وأضاف أن الجهود مستمرة لتحرير الرهائن، لكنه رفض الخوض في تفاصيل وقال إن "الأرواح في خطر".
وردا على سؤال بشأن تقارير عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال ليفي إن أهداف الحرب لم تتغير، وهي "تدمير قدرات حماس الإدارية والعسكرية في قطاع غزة وإعادة جميع الرهائن".
وشدد على أنه "لن نتوصل إلى اتفاق لإطلاق النار يبقي الرهائن في غزة وحماس في السلطة"، مؤكدا: "ليس لدينا ما نوضحه أكثر من ذلك".