اقتربت ساعة الصفر.. هجوم أمريكي بريطاني وشيك على موانئ الحديدة وجزيرة كمران
(الأول) خاص:
كشفت مصادر عسكرية أن جماعة الحوثي تتوقع هجومًا للقوات البحرية الأمريكية والبريطانية على موانئ الصليف والحديدة وجزر يمنية أخرى مثل جزيرة كمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبحسب وكالة استخبارات شيبا إنتلجنس، فإن الحوثيين يخشون أن يترافق هجوم القوات الدولية مع هجوم آخر للقوات المتمركزة في الساحل الغربي أو القوات في شبوة والضالع. وهو ما دفع الحوثيين إلى شن هجمات وقائية.
وفي الوقت الذي كانت فيه جماعة الحوثي، تختبر صاروخاً في رداع بالبيضاء ضمن منظومة الدفاع الجوي الجديدة التي حصلت عليها مؤخراً، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في موسكو. يوم الخميس.
وقالت المصادر العسكرية للوكالة في تقريرها الذي ترجمه (الأول)، إن الحوثيين مهتمون بالحصول على أنظمة دفاع جوي لمواجهة طائرات التحالف الدولي التي شنت مؤخراً عدة ضربات على مواقع الحوثيين .
وأكدت المصادر أن الغارات الجوية الأمريكية البريطانية استهدفت مصنعاً لتجميع الصواريخ في صنعاء يحتوي على مواد أولية وأجزاء للصواريخ الباليستية .
ودفعت الضربات المجلس الحربي الحوثي إلى نقل محتويات المستودعات الاستراتيجية إلى مخازن صغيرة ومتعددة في عدة محافظات لتخفيف الخسائر .
وبحسب المصادر فإن المجلس الحربي للحوثيين ناقش الضربات الأمريكية البريطانية الأخيرة، وأن المجلس أخذ التصريحات الأمريكية البريطانية حول عملياتهم طويلة المدى في اليمن على محمل الجد.
وأضافت المصادر أن "الجماعة تدرس الخيارات مع المستشارين الإيرانيين المتواجدين في اليمن مع مواصلة التصعيد والاستعداد لحرب غير متكافئة في البحر الأحمر والسواحل اليمنية".
وقالت المصادر إن جماعة الحوثي عززت مخزونها من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات بدون طيار والألغام البحرية والزوارق الانتحارية الموجهة عن بعد لمواجهة التطورات المحتملة التي تتوقع حدوثها بعد التهدئة في غزة.
وأكدت المصادر أن الحوثيين، بالتعاون مع مستشارين إيرانيين وما يسمى بمحور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق، بدأوا باستخدام طرق أخرى لتهريب الأسلحة إلى اليمن لتجاوز القوات الأمريكية والبريطانية والدولية في البحر الأحمر.