تصعيد خطير.. عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يحذر من محاولات حثيثة لـ(اجتياح) جنوب
وقال: "إن اليليشيات الحوثية لا تمتلك عقلية السلام ولا تؤمن به وتجر المنطقة نحو الصراع".
(الأول) خاص:
حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج بن سالمين البحسني، من محاولات حوثية لما وصفها بعملية اجتياح للجنوب، في تصعيد وصفه بالخطير.
وقال البحسني، إن "الميليشيات الحوثية لا تمتلك عقلية السلام ولا تؤمن به وتجر المنطقة نحو الصراع".
وقال إن المليشيات الحوثية، "في تصعيد خطير قامت بعدوان بربري على مديرية بيحان بمحافظة شبوة والتي لقنها أبطال ألوية العمالقة شر هزيمة وصد عدوانهم".
وأضاف: "تلك الميليشيات لا تفهم سوى لغة القوة وهي الرادع الوحيد لتهور تلك الجماعة الإرهابية تم دحرهم من بيحان قبل عامين وهزيمتهم".
وتابع في تصريحات رصدها (الأول) : "واليوم يحاول هؤلاء المهزومون مرة أخرى إجتياح المديرية ويهزمون مرة أخرى ، المهزوم لا ينتصر، وأمام أبطال ألوية العمالقة ،انكساراتهم وهزائمهم ستكون دائمة. تحية للأبطال المقاومين في كل الجبهات".
وكانت معارك عنيفة اندلعت بين القوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية، ومليشيات لحوثي الموالية لإيران، في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن خلال الايام الأخيرة.
وأمس الأحد، قُتل وأصيب 23 شخصاً، إثر تجدد المواجهات بين الطرفين، ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر عسكري يمني قوله إن مواجهات دارت بين قوات ألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات اليمنية المشتركة، ومقاتلي الحوثي في الحدود الإدارية بين مديريتي نعمان وناطع شمال محافظة البيضاء (وسط اليمن) ومديرية بيحان في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد).
وأضاف المصدر أن القتال استمر لساعات في مواقع جبلية بين محافظتي شبوة والبيضَّاء، تركز في جبهة القويم بوادي خِرْ في مديرية بيحان غرب شبوة، وأسفر عن مقتل 7 من الجانبين بينهم 4 مهاجمين من الحوثيين، فيما أصيب 16 من الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن ألوية العمالقة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى تخوم مديرية بيحان غرب شبوة، لتأمين مواقعها خاصة بعد تمكن مجاميع من الحوثيين من تحقيق اختراق محدود، تصدت له القوات الموالية للحكومة.