فرق تسد.. الحوثيون يقرعون جرس الفتنة القبلية بين قبيلة أرحب وقبيلة بني الحارث
(الأول) خاص:
تداعت قبيلة أرحب مرة أخرى استجابة للشيخ فارس الحباري لعقد اجتماع قبلي مسلح غدا الخميس في قاع العلم بعد انتهاء المهلة التي طلبها مشايخ بني الحارث لإعادة الإعتبار لأرحب بعد الإعتداء على حرمة منزل أحد أبناء القبيلة .
وقالت مصادر قبلية اليوم الأربعاء ان بعض مشايخ بني الحارث وقعوا على رسالة تهدئة إلى مشايخ أرحب لتهدئة الأخيرة وإغلاق المجال على الحوثيين والذي دفعوا بعناصر مندسة من المواليين لهم في القبيلتين لإشعال فتيل النيران خلال الاجتماع بين القبلتين والذي كان مقرر عقده قبل ثلاثة أيام .
وأضافت المصادر ان الرسالة اوقفت عملية التحشيد بين القبلتين لكن قبيلة بني الحارث عجزت في الزام المتورطين بالوفاء وتنصل المليشيا الحوثية من القبض على المتورطين بهدف نشر الاقتتال بين القبل اليمنية في إطار السياسية الامامية " فرق تسيد".
وأكدت المصادر ان الشيخ الاوزري أنتقد الحباري في الإجتماع السابق بين القبيلتين بعد حشد المئات من المسلحين محاولا تذكير الأخير بانهم اخوال آل الحباري وهناك روابط دم بين القبلتين والتي لا تستدعي الاحتشاد المسلح محاولا إغلاق المجال على الحوثيين والذين حاولوا الايقاع بين القبيلتين وخاصة بالحباري والذي عجزت المليشيا الحوثية في ازاحته بعد استقوائه بقبيلته خاصة بعد مشاكله مع قيادات حوثية على أراضي بحي المطار شمال صنعاء وفي المحويت وكذلك الحال في ريمه والحديدة والتي عقدتها أكثر المشادة الكلامية بين الحباري ووزير الصحة الحوثي طه المتوكل .
ورفضت إدارة الأمن الحوثية بالقبض على المتعديين على منزل رعد الحباري داخل قبيلة بني الحارث وسط مطالبات الأهالي في القبيلتين بضبط النفس وإغلاق المجال على الحوثيين .