الصحافي أحمد القاضي يكتب عن الأستاذ علي باهيثم.. أنت الجمال والإلهام
(الأول)خاص.
كتب/ أحمد القاضي
تشرفت بدعوة من الاستاذ على فأكرمني بحسن الإستقبال وكرم الضيافة كرم الضيافة يضفي على اللقاء سحراً خاصاً
لطالما ارتبطت مشاعرنا بمشاعر الود والتقدير عندما تلقي دعوة من شخص عزيز، فما أجمل تلك اللحظات التي نقضيها مع أشخاص نُكن لهم كل الاحترام والتقدير. ولقد حظيتُ مؤخرًا بدعوة كريمة من أستاذي الفاضل "علي" الذي أكرمني بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، فكان لقاؤنا حافلاً بالمشاعر الجميلة والذكريات التي لا تُنسى ما إن وصلتُ إلى منزل أستاذنا القدير "علي" حتى استقبلني بابتسامة دافئة وترحيب حار، فشعرتُ وكأنني في بيتي. لقد حرص على توفير كل ما يُريحني ويُسعدني، ودار بيننا حديث شيق تخلله نقاشات مثمرة وتبادل للخبرات والأفكار لقد أظهر أستاذنا القدير "علي" كرمًا استثنائيًا في ضيافته، فكان حريصًا على تلبية كل رغباتي دون كلل أو ملل.
لقد تركت هذه الدعوة في نفسي أثرًا عميقًا، فكرم الضيافة وحسن الاستقبال من أسمى الصفات التي تُميز الإنسان وتُضفي على اللقاء سحراً خاصًا. إن كرم أستاذي وتقديره لضيوفه هو نموذج يُحتذى به في التعامل مع الآخرين، وسيظلّ هذا اللقاء ذكرى جميلة محفورة في ذاكرتي، فكرم الضيافة هو سلوكٌ إنسانيٌ راقٍ يعزز العلاقات بين الناس ويُضفي على اللقاءات جوًا من الدفء والألفة. ويسعدني أن أُعبر عن خالص شكري وتقديري لأستاذي "علي" على كرم ضيافته وحسن استقباله، فكان لقاؤنا بمثابة رحلة ممتعة في عالم الودّ والتقدير.
بعد أن أكرمني أستاذي "علي" بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، أخذني في جولةٍ قصيرة حول منزله الكبير. كان المنزلُ أشبه بمتحفٍ فني يزخرُ بالأشياء الجميلة والرائعة. من اللوحات الفنية التي تُزين الجدران، إلى التحف النادرة التي تُضفي على المكان سحراً خاصاً، ولكن ما أذهلني حقاً هو تلك الشهادات والجوائز التي حصدها أستاذي "علي" تكريماً له من قبل المسؤولين والأمراء. لقد كانت تلك الشهادات خير دليلٍ على جهوده المثمرة في خدمة المجتمع وتوصيله الرسائل السامية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد حظيتُ بشرف رؤية خطابٍ من خطيب وامام الحرم المكي الشريف يُكرّم فيه أستاذي "علي" على جهوده المميزة. لقد كان ذلك بمثابة تتويجٍ لرحلةٍ طويلةٍ من العطاء والإنجاز.
مشاعرٌ جياشةٌ
أثناء تلك الجولة، شعرتُ بمزيجٍ من المشاعر الجياشة فقد غمرني الفخر والاعتزاز بمعرفة شخصٍ مثل أستاذي "علي". لقد كان ذلك بمثابة درسٍ عملي في معنى العطاء والإخلاص في العمل
ومصدر إلهامٍ:شكل لقاء أستاذي "علي" مصدر إلهامٍ كبيرٍ لي. لقد علمني أنه لا حدود للطموح، و أنّه بالإصرار والمثابرة يمكننا تحقيق كلّ ما نصبو إليه
ختاماً:
سأظلّ أذكر تلك الجولة المميزة ما حييت. لقد كانت رحلةً بين الجمال والإلهام، رحلةٌ غيرت نظرتي للحياة وجعلتني أؤمن بقدراتي وإمكاناتي
شكرٌ وتقدير:
أود أن أُعبر عن خالص شكري وتقديري لأستاذي "علي" على كرم ضيافته وحسن استقباله، وعلى كلّ ما قدمه لي من دروسٍ وعبرٍ قيمة. لقد كان لقاؤنا بمثابة علامةٍ فارقةٍ في حياتي.