مؤسسة جدارية تختتم دورة تدريبية حول تمكين الفنانين في مجال حقوق الانسان بعدن
عدن / خاص
أختتمت مؤسسة جدارية للتنمية والثقافة والإعلام بالعاصمة عدن، اليوم الخميس، دورة تدريبية حول تمكين الفنانين في مجال حقوق الانسان، والتي نظمته المؤسسة، بدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن.
الدورة التي استمرت خمسة ايام، تناولت عدة مواضيع ذات الصلة بحقوق الانسان منها ماهو الاعلان العالمي لحقوق الانسان أهدافه والمواد المتعلقة به والفرق بين الاعلان العالمي والعهدان وماهي حقوق العهدان ومسؤوليات الدول وماهي اتفاقية حقوق الطفل والسيداو واتفاقية جنيف والمبادئ الاساسية للقانون الإنساني والدولي وغيرها من المواضيع في نفس السياق.
حاضرت بالدورة التدريبية، الذي ضمت عشرة متدرباً ومتدربة من مجالات الفنانيين والمعنيين بالغناء والتمثيل والكتابة الأدبية ورسم و موسيقى المدربة حليمة محمد التي قالت " ان البرنامج التدريبي المتضمن للدورة سيعد المشاركين بشكل جيد لتمكينهم من إنشاء أعمال فنية تسلط الضوء على قضايا حقوق الإنسان وتعبر عن تضامنهم مع الضحايا، وأضافت، اعتمد التدريب على استخدام العروض والبرامج المتنوعة كعروض الباوربوينت ومجموعة العمل وانشطة كسر العمل والتغذية الراجعة والفيديوهات المصورة الخاصة بحقوق الإنسان.
وعبر عدد من المشاركين عن انطباعهم من الدورة والأهمية المكتسبة من المخرجات والمعلومات على مستوى مجال عملهم وتخصصاتهم حيث اكدت المشاركة ريم وليد_ كاتبة اديبة ومحامية، انها استفادت من الدورة عدة مواضيع خاصة بحقوق الانسان لاسيما المتعلقة بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والثقافية والعهدان الدوليين وضرورة الاحترام والحماية والوفاء بحقوق الانسان، موضحة بان الفنان يمكن من أن يعبر عن حقوق الانسان عبر فنه، منوهة إلى أنها ستقوم بإيصال رسالة توعوية عبر نص ادبي يكتنز فكرة تعبيرية عن انتهاكات حقوق الإنسان.
فيما شدد المشارك فكري البحري _ فنان، على ضرورة الاستمرار في تنفيذ دورات في مجال حقوق الإنسان لرفع الوعي لديهم بأهمية حقوق الإنسان، منوهاً ان الدورة شكلت له توعية أكثر بالمفاهيم والمصطلحات التي كانت غائبة عنه، مؤكداً أن الفنانين يعتبرون أشخاص مؤثرون يمكن من خلالهم نشر الثقافة والتوعية بحقوق الإنسان .
بدوره يرى زميله مصعب محمد حسن_ كاتب وفنان، الدورة ساهمت في اكسابهم معلومات عن قواعد ومعايير حقوق الإنسان كان يجهل جانب منها وعززت مداركه بالدور الكبير التي يلعبه الفن والفنانين في رفع الوعي بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز التغيير الاجتماعي نحو مثل هذه القضايا، موضحاً بانه يستعد عقب الانتهاء من الدورة كتابة نص غنائي والاستعانة بزميله بتلحين النص متعلق بحقوق الإنسان كمخرجاً لنتائج الدورة.