ما حقيقة انتحار داني ألفيش في السجن؟
(الأول) وكالات:
نفى شقيق داني ألفيش الأخبار التي تحدثت عن أن النجم السابق لبرشلونة ومنتخب البرازيل أراد الانتحار داخل السجن المتواجد فيه حاليا بسبب قضية الاغتصاب الشهيرة.
ونشر صحافي برازيلي، يوم السبت، يدعى باولو ألبوكيرك، خبرا مفاده أن داني ألفيش كان من الممكن أن ينتحر في السجن الذي يتواجد فيه حاليا.
وعقب انتشار الخبر، تصدر اسم الظهير البرازيلي مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح "الترند" الأول في إسبانيا.
وقال شقيق ألفيش في رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي: ما مدى قسوة البشر، لقد تمت إدانته بالفعل بسبب كلمات امرأة دخلت حمام الرجال لتفعل ما يعرفه هو فقط، لقد تمت إدانته بالفعل، أليس هذا كافيا؟
وأضاف حول وضع شقيقه في السجن: الشيء الجنوبي الآن، هو أنهم يريدون قتله، كيف يمكنك أن تكون بهذه القسوة؟ عمر والدي يزيد عن 70 عاما، والدتي عمرها أكثر من 60 عاما، وتستمر هذه الصفحات في نشر هذه الأشياء.
وتراجع الصحافي البرازيلي عن ما نشره، موضحا: كنت أشير إلى ابن عمي من مدينة نوفا إيغواكو الذي اختفى، ولكن تم العثور عليه الآن على قيد الحياة.
يذكر أن المحكمة الوطنية في كتالونيا قضت بحبس داني ألفيش، أسطورة برشلونة السابق، 4 أعوام ونصف وإلزامه بتعويض الفتاة 150 ألف يورو جراء حادثة اغتصابها في صباح يوم 31 ديسمبر 2022.