انطلاق الدوري الرمضاني لكرة القدم الخماسية باسم الفقيد محمد امعاتب (1445ه-2024م) بصلاح الدين م/عدن
(الأول) - عدن / الخضر قاسم
انطلقت على ملعب المدرسة الابتدائية بمنطقة صلاح الدين بمديرية البريقة محافظة عدن فعاليات الدوري الرمضاني لكرة القدم الخماسية باسم فقيد المنطقة والمديرية العقيد محمد عبدالله امعاتب (طيب الله ثراه) 1445ه- 2024م ، بحضور جمع من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والتربوية وزملاء الفقيد وعدد من أفراد أسرته الكريمة .
ويقام الدوري الرمضاني لكرة القدم الخماسية والذي يرعاه ويشرف عليه المخضرمون من أبناء منطقة صلاح الدين في الداخل والخارج من منتسبي نادي الجزيرة الرياضي ، تشارك فيه (8) فرق من اللاعبين المخضرمين بنادي الجزيرة الرياضي ، بنظام المجموعات .. حيث تم تسمية الدوري الرمضاني لكرة القدم الخماسية لهذه السنة باسم فقيد منطقة صلاح الدين والبريقة بل ومحافظة عدن باسم رجل الحرب والسلم الفقيد العقيد محمد عبدالله امعاتب (رحمة الله عليه) أحد صمامات الامان لمنطقة صلاح الدين ومديرية البريقة في جبهة عمران وعدة جبهات شهدتها مدينة عدن أثناء الحرب الأخيرة والاجتياح الغاشم للرافضة الحوثيين لمدينة عدن ، فكان المغفور له الدرع الحصين للمنطقة مع كوكبة من زملائه الافذاذ أثناء المعارك وفي جميع الجبهات ، كون معرفته وخبرته الكبيرة بسلاح الدروع والمركبات والتي أفادت كثيرا من المقاتلين في الجبهات انذاك ، ناهيك عن تقدمه للصفوف الأمامية في الكثير من المعارك ، ويحضى باحترام وتقدير الجميع في منطقته وبين زملائه وكل من صاحبه في مسيرة حياته ، كما كان أحد الأعضاء المؤثرين في المنطقة وله سمعته الطيبة نظرا لأعماله المجتمعية الخيرة في الحرب وفي السلم ، حيث تصدر مجموعة الاعضاء التي شكلت المجلس البلدي بمنطقة صلاح الدين والعمل فيه لخدمة أهالي منطقته ، واحد المتطوعين في كثير من الأعمال الإنسانية والخيرية في منطقة صلاح الدين وخارجها ، كما كان له الدور الكبير في إصلاح ذات البين في المنطقة ، وغيرها من الأعمال النبيلة التي يشهد لها القاصي والداني داخل منطقة صلاح الدين وخارجها ، حتى في أيام مرضه الأخيرة كانت أعماله وتحركاته الخيرة في المنطقة لها الأثر الكبير ، فسبحان الحي الذي لا يموت والقائل : " وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ، وما تدري نفس باي ارض تموت .. " ، إذ أن موقع الفقيد وتقدمه في جميع جبهات القتال كانت كفيلة ان تعرضه للموت ولنيل الشهادة في المعارك التي خاضها آنذاك -وهي مبتغاه ومراده - ولكن شاء المولى أن يفارق الفقيد حياته مكابدا مرضه العضال الذي ألم به مؤخرا ، فنحسبه عند الله تعالى من الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. ورحمة الله تعالى تغشى روحه الطاهرة ، واسكنه فسيح جناته ، وألهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وانا اليه راجعون.