خطة حكومية أممية بشأن السفينة الغارقة (روبيمار)
(الأول) خاص:
قالت مصادر حكومية إن ممثلين عن الحكومة وخبراء الأمم المتحدة وافقوا على خطة مشتركة للتعامل مع السفينة البريطانية روبيمار التي غرقت قبالة سواحل المخا في فبراير الماضي.
وبحسب المصادر فإن اليمن يواجه كارثة بيئية جديدة ستتطلب تعاوناً وتمويلاً دولياً من أجل الحد من مخاطر تسرب حمولة السفينة وتلوث البيئة البحرية، في قضية تذكرنا بناقلة النفط صافر. والتي كانت تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
وأشارت المصادر إلى أن اليمن لم يتخلص بعد من مخاطر التلوث البيئي الناتج عن تسرب ما تبقى من حمولة صافر، بعد منع الحوثيين، الفرق الأممية من استكمال المرحلة الأخيرة من عملية الإنقاذ وهي تنظيف خزاناتها ومعداتها، ثم سحبها إلى ميناء قريب .
وكانت السفينة البريطانية "روبيمار" قد أغرقت جنوب البحر الأحمر، بعد استهدافها بصاروخين موجهين، من قبل مليشيا الحوثي، وعلى متنها 41 ألف طن من الأسمدة عالية الخطوة والديزل ومواد كيميائية أخرى.