عبدالمك الحوثي يقطع خطابه لأول مرة ويرتعد خوفا ويكاد يبكي على الملأ.. ومسؤول سابق يكشف السبب!

عبدالمك الحوثي يقطع خطابه لأول مرة ويرتعد خوفا ويكاد يبكي على الملأ.. ومسؤول سابق يكشف السبب!

صنعاء (الأول) خاص:

قال مسؤول يمني سابق، إن عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، قطع خطابه اليومي، لأول مرة، وكاد يبكي على الملأ، خائفًا بعد حادثة هزت اليمن.

وقال المستشار السابق لرئاسة الوزراء اليمنية، سام الغباري، إن عبدالملك الحوثي، "لأول مرة، يرتعد من أناس بسطاء جدًا، لا يملكون شيئًا من عتاد أو لباس أو مال، فيقطع خطابه اليومي المقيت في رمضان ليعلن أسفه حتى يكاد يبكي على الملأ".

وأضاف ضمن تعليقاته على مجزرة رداع بحق الأطفال والنساء، "لأول مرة يهرع المجرمون إلى موقع الركام ليرفعوه، وينظفوه، ويلعقونه بألسنتهم حتى آخر ذرة تراب، ويتعهدوا حالفين بالله جهد أيمانهم أنهم سيعيدوا بناء المنازل التي هدموها بمتفجراتهم".

وأردف: "لأول مرة يدفع الحوثي حتف أنفه تعويضات مالية للضحايا الذين قال أن أحدًا من أقاربهم قد قتل بعض العناصر الإرهابية الخوثية، فيغضوا الطرف عنه، مُقدّمين اعتذاراتهم واعتبار الضحايا "شهداء".

أعلن الحوثيون عن تعويضات مالية لأسر الضحايا مقابل إغلاق ملف المجزرة.

وتابع الغباري: "لأول مرة ..ضمن ٧١٣ منزلًا لوجاهات وشخصيات اجتماعية هدمها الدجّال الحوثي دون أن يبدي أسفًا بسيطًا، نراه اليوم يولول كالنائحة على منازل بسطاء هم أقوى بالله من كل ظالم مُتجبّر ". حسب تعبيره.

وقال "دومًا أؤكد أن الخوثيين لن يتوقفوا عن قتل اليمنيين، فإن لم يكن من دماء الأبرياء الواقعين تحت مناطق سيطرتهم، فمن غيرهم من الذين أنعم الله عليهم بالتحرر من الميليشيات الإجرامية ".

واشار إلى إطلاق المليشيات الحوثية، صاروخا باليستيا وقت أذان مغرب اليوم الجمعة، على مدينة مأرب، والذي سقط في منطقة خالية لم يُسفر عن أية ضحايا أو اضرار.

ورأى الغباري أنه "لا خيار غير تكثيف كل ممكن متاح لنقل المعركة إلى مسار ثورة شعبية مسلحة في مناطق سيطرة الخوثية والاستعداد لحرب شاملة".

وأضاف: "لا تنجو الشعوب إلا بالثورات الشاملة، عندما يمتص دمهم مجرم يعتقد أنه ينفذ إرادة الله وأن إرادته تلك هي التجسيد الأعلى لإرادة الله عز وجل". مشيرا إلى أن "تدمير الإيديولوجيات العفنة - كالخوثيين - لن يكون إلا بالثورة المسلحة".

وأتم منشوره بالقول "وانظروا، واعتبروا، حاول الخوثي الذهاب إلى حيّ الحفرة في رداع العصيّة، ليحفر للأبرياء موتهم، فوقع في الحفرة، ولا أظنه ينجو".

ويوم الثلاثاء الماضي، أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على نسف عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل.

وقال عبدالملك الحوثي، إنه متأسف "للحادثة" وزعم أنها نتيجة "أخطاء فردية".

وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، في حين اعترفت مليشيات الحوثي بارتكابها للجريمة وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة.