عشية ذكرى (عاصفة الحزم).. الشرعية يبدأ بتحركات عسكرية وتلمح بـ(خيار الحرب)!

عشية ذكرى (عاصفة الحزم).. الشرعية يبدأ بتحركات عسكرية وتلمح بـ(خيار الحرب)!

عدن (الأول) خاص:



بالتزامن مع حلول ذكرى انطلاق عاصفة الحزم، التي أطلقها التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية، عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا موسعا بقيادة وزارة الدفاع و رئاسة هيئة الاركان العامة، ورؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، وهيئة العمليات المشتركة.

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وعبر الاتصال المرئي رئيس هيئة الاركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، قال الرئيس العليمي إن المليشيات الحوثية ما تزال تراهن على خيار الحرب.

وطلب الرئيس، الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية والامنية، وكل من دفع حياته ثمنا من اجل الحرية والنظام الجمهوري، وكل من قضى نحبه بأيدي آلة الارهاب الحوثية المدعومة من النظام الايراني. بحسب وكالة سبأ.

وتوجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واخوانه اعضاء المجلس، بالتحية الى ابناء القوات المسلحة المرابطين في مختلف المواقع، معبرا عن عظيم الاعتزاز بتضحيات منتسبي هذه المؤسسة الوطنية والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية الملتحمة معا في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري، والمشروع الوطني الجامع الذي يبدأ بانهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة.

كما جدد الرئيس الثناء والامتنان لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الذين قدموا كل الدعم بما فيها ارواح ابنائهم الزكية من اجل نصرة قضية شعبنا، وشرعيته الدستورية، والدفاع عن هويته العربية، وافشال مخططات المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.

وقال:"انه لمن الفخر ان يتزامن لقاؤنا هذا مع ذكرى عاصفة الحزم، وملحمة تحرير عدن بعد اسابيع من تحرير محافظة الضالع كبوابة نصر لاستعادة كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في معركتنا ومشروعنا الوطني ملتحمة في ذلك مع محافظات مارب وتعز، والجوف، وباقي المحافظات من اجل استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والمساواة والاستقرار والتنمية".

واشار الى مايمثله اللقاء بقادة القوات المسلحة من اهمية حيث يأتي في ظل تحديات متشابكة، وما تتطلبه المؤسسة العسكرية للاستجابة الفاعلة لمتغيرات المرحلة، وتداعياتها بما في ذلك تعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية لاية خيارات.

وذكر بأن المليشيات الحوثية ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية التي لم تأت سوى بمزيد من التنكيل والانتهاكات، والمعاناة والتضييق على فرص مساعدة شعبنا خصوصا في المناطق الخاضعة لها بالقوة.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي ادراك المجلس والحكومة لمتطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المحتملة، وهو ما يتطلب من الجميع عملا مضاعفا، وخلاقا.