حملة مقاطعة أوبر تتصاعد في مصر بعد تردد قصص تحرش بالفتيات
دشّن روّاد منصات التواصل الاجتماعي في مصر حملة إلكترونية من أجل الدعوة لـ "مقاطعة أوبر” بعد تزايد قصص التحرش بالفتيات في الآونة الأخيرة، ووفاة حبيبة الشماع التي ألقت بنفسها من المركبة هربًا من تحرش قائد المركبة بها.
وعبر وسم #مقاطعة_أوبر، سردت الفتيات عشرات القصص "المؤلمة" و"المروّعة" في كثير من الأحيان، عن تعرضهن لـ"التحرش" و"الإساءة" و"الاعتداء" من قبل سائقي التطبيق الشهير، والذي يُعتبر من بين أبرز خدمات النقل وحقق شعبية كبيرة في مصر في السنوات الأخيرة.
ومع تزايد حوادث الاعتداء والإساءة والتحرش من قبل سائقي التطبيق، بدأت الدعوات لمقاطعة التطبيق تتصاعد، حتى شهد وسم #مقاطعة_أوبر تفاعلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية في منصة "إكس".
وتأتي حملة مقاطعة أوبر في سياق تصاعد الوعي بقضايا التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة في المجتمع المصري، كما تعكس حالة الاستياء العام من عجز السلطات عن ضبط مثل هذه السلوكيات وتوفير الحماية الكافية للنساء في وسائل النقل العام وكذلك التطبيقات الشهيرة.
في حين، انتهز كثيرون قصة حبيبة الشماع التي كانت قد خسرت حياتها حين ألقت بنفسها من مركبة أوبر بعدما حاول كابتن المركبة التحرش بها. (وفقًا لما يجري تداوله في الصحف المصرية)
وطالب المشاركون في الحملة باتخاذ إجراءات صارمة من قبل إدارة التطبيق الشهير وذلك من أجل ضمان سلامة الركاب، بما في ذلك تحسين آلية ضبط سلوك السائقين وتدريبهم على التعامل مع الركاب بشكل احترافي.
في المقابل، وجد من يفند هذه الادعاءات، وقالوا بأن التطبيق الشهير يتعرض لحملة "إساءة متعمدة"، مشيرين إلى وجود بعد الحالات الفردية لكن ذلك لا يعني أن جميع السائقين "متحرشين".