الإفراج عن جثمان التربوي "الحكيمي" بعد شروط حوثية على أسرته.. وبرلماني في صنعاء يعلق
(الأول)خاص:
أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن جثمان التربوي المختطف "صبري الحكيمي" الذي قضى في ظروف غامضة في سجونها بصنعاء، الاثنين الفائت، وذلك بعد وضع اشتراطات على أسرته.
وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي، أفرجت يوم الخميس الماضي عن جثمان الصبري بعد مماطلة استمرت ثلاثة أيام.
وأضافت المصادر أن المليشيات اشترطت على أسرة الحكيمي دفنه بصورة سريعة وعدم عرضه على طبيب شرعي لمعرفة أسباب وفاته، كما هددتها بإجراءات عقابية حال مخالفة اشتراطاتها.
بدوره، كشف النائب في مجلس النواب الخاضع لمليشيا الحوثي بصنعاء، أحمد سيف حاشد، عن احتمالية تعرض الحكيمي للتعذيب مع ظهور بعض الآثار على وجهه، مبدياً تشكيكه في رواية الحوثيين حول طبيعة وفاته.
وقال في تدوينة على منصة إكس "يزعمون أنه انتحار، ويزعمون أنه ذبحة صدرية، والحقيقة لا نعلمها، الغموض والتضارب يثير مزيد من الأسئلة".
وأضاف: "أنا لم أشاهد إلا وجه فقط، شاهدت وجهه محمر، وجرح في وسط خشمه"، مشيراً إلى أنه لم يسمحوا له إلاّ مشاهدة وجهه دون جسده الملفوف بالكفن، كما تم منعه من تصوير الوجه.
وكان المسؤول السابق في وزارة التربية والتعليم، قد قضى في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء يوم الاثنين الفائت، وسط اتهامات حكومية للمليشيا بتصفيته تحت التعذيب والإهمال الطبي، ضمن سلسلة طويلة من الجرائم من هذا النوع التي أودت بحياة أكثر من 350 مختطفاً وأسيراً.