"عملية جسر ميناي".. الكشف عن خطط جنازة الملك تشارلز
لم يعتل العاهل البريطاني تشارلز الثالث عرش بلاده سوى 18 شهرا، لكن تفاصيل جنازته باتت واضحة، وسط المعركة التي يخوضها مع سرطان البنكرياس. وفق ما نقل موقع "إن توتش" عن مصادر مطلعة.
ومع تقدم مرض السرطان، قالت المصادر، إن خطط جنازة تشارلز النهائية يجب أن تكون ذات أولوية في الوقت المناسب.
وأضافت المصادر: "إنه أمر شائع إلى حد ما بين أفراد العائلة المالكة البريطانية، ولكن في حالة تشارلز، فإن الوسيلة ضرورية"، وأشارت إلى أن "بعض رجال الحاشية يعتقدون أن سرطان تشارلز أسوأ مما يتصورونه".
وسيكون موكب جنازة الملك، الذي يحمل اسم "عملية جسر ميناي"، مشابها لمراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي أُطلق عليها اسم "عملية جسر لندن".
ومن المقرر أن تمضي "عملية جسر ميناي" وفق البروتوكولات المألوفة؛ إذ سيُنقل جثمان تشارلز من قاعة العرش في قصر باكنغهام إلى قاعة وستمنستر، حيث سيرقد جثمانه، وستقام مراسم جنازته الرسمية بعد 9 أيام. ومن المرجح أن يتم دفنه في القبو الملكي في قلعة وندسور.
وتضيف المصادر: أن الجنازة "ستتمتع بكل الأبّهة والظروف التي تليق بالملك البريطاني".
وكان مصدر رفيع المستوى من داخل العائلة المالكة أبلغ موقع "إن توتش" بأن الملك تشارلز لا يحارب سرطان البنكرياس فحسب، بل لم يبق أمامه سوى عامين فقط للعيش.
وكشف عضو الدائرة الداخلية الملكية، أن "المرض قد فتك بالملك تشارلز، وهو ببساطة غير قادر على إدارة عائلته المنقسمة، والمصالح التجارية للتاج، والوفاء بالواجبات اليومية للملكية. السرطان يأكله حيا. إنه ضعيف جدًا. الوضع يائس".
وقد بدأ المراقبون الملكيون يشهدون تراجعا في صحته أيضاً. على الرغم من أنه سيخرج في عيد الفصح الأحد لحضور قداس في وندسور، إلا أن الملك غائب عن التقويم الملكي في المستقبل المنظور، وبدلاً من ذلك يعتمد بشكل كبير على شقيقته، الأميرة آن، للقيام بعمل العائلة المالكة.
وفي حين كان كثيرون يفترضون أن وريثه، الأمير وليام، سيصعد إلى الساحة، إلا أنه مفقود أيضا من الجدول الملكي، بسبب تشخيص وعلاج السرطان للأميرة كيت ميدلتون.
وقالت مصادر لموقع "إن توتش": قد تكون هناك مزيد من الأمور بين تشارلز ووليام خارج الأزمات الصحية للأسرة، حيث إن الملك لديه انطباع بأن وليام ليس مستعدًا لتولي العرش.
وأفاد مصدر آخر، بأن "تشارلز يعرف الضغوط التي يتعرض لها كونه الملك، وهو غير متأكد من أن وليام مستعد ليحل محله"، مشيرًا إلى أن وليام "يواجه حاليًا كارثة في العلاقات العامة، وقد تكون هناك عواقب".
وخلص الموقع، إلى أنه في ظل الوضع الراهن للعائلة المالكة، يبدو مستقبل النظام الملكي هشًا، وأن الملكة كاميلا تشعر بالإحباط بسبب تدهور صحة تشارلز وضعف وضعه.