بعد (9) سنوات هاني بن بريك يكشف من قام باغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد
(الأول) خاص:
نشر نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، صورة تجمع أربعة قادة عسكريين، برتبة لواء، بينهم محافظ عدن الأسبق، الشهيد جعفر محمد سعد، والذي تعرض قبل سنوات لعملية اغتيال في العاصمة المؤقتة عدن.
وبخصوص الشهيد اللواء جعفر محمد سعد، مستشار رئيس الجمهورية محافظ عدن الاسبق، قال هاني بن بريك: "الذي لا يعرفه الكثير أنه كان في معية وزير الدفاع الصبيحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب عندما توجهوا إلى قاعدة العند وتم الغدر بهم وصمدوا في المواجهة حتى نفدت ذخيرتهم".
واضاف في المنشور: "وسقط اللواء جعفر جريحا مضرجاً بدمه وظنوه قد قتل فتركوه ولم يتعرفوا عليه ظناً أنه فرد من المرافقين، وأنقذه أهل القرى المجاورة، ليعود بعدها من السعودية بعد علاجه من الإصابة قبيل معركة تحرير المطار مكلفاً من رئيس الجمهورية ممثلاً للحكومة إلى جانب المقاومة والتحالف، وكان معه اللواء صالح الزنداني".
واتهم هاني بن بريك "حزب الإخوانج القاعدة" باغتيال اللواء جعفر محمد سعد، حيث قال: "ستشهد اللواء جعفر على يد أذناب حزب الإخونج القاعدة بتفجير موكبه ليرتقي شهيداً وهو حينها محافظ عدن، رحمك الله أبا محمد".
مهمة الليلة الظلماء
وقال، إن "الشهيد اللواء صالح الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة، كلف مع اللواء الشهيد جعفر محمد سعد من رئيس الجمهورية ليكونا في عدن مع التحالف والمقاومة".
وأضاف هاني بن بريك: "وصلا إلى سواحل عدن في ليلة ظلماء على ظهر بارجة إماراتية وقد كلفت باستقبالهما في عرض البحر بقارب صيد صغير، أصيب بشظايا مميتة في حادث منصة قاعدة العند من طائرة حوثية مسيرة ليرتقي شهيداً بعد عدة أيام رحمك الله أبا صلاح".
عملية الاغتيال
الجدير بالذكر، أن اللواء جعفر محمد سعد، كان من رجالات الدولة اليمنية المقربين ومحل الثقة لدى الرئيس السابق، عبدربه منصور هادي.
وعقب يومين فقط من اغتيال اللواء جعفر محمد سعد، تولى عيدروس الزبيدي منصب محافظ محافظة عدن.
واللواء جعفر محمد سعد من مواليد مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن يوم 5 مايو/أيار 1950، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء: لينا وروزاء ومحمد جعفر.
وتعرض اللواء جعفر للاغتيال صباح الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول 2015 في استهداف موكبه بسيارة مفخخة أثناء مروره قرب مبنى الاتصالات في منطقة جولدمور بحي التواهي في مدينة عدن/ واستشهد معه ثمانية من مرافقيه.
وخرج حينها بشكل سريع، بيان باسم "تنظيم داعش" يتبنى عملية الاغتيال.
وفي إبريل من العام 2016، أعلن مدير أمن عدن حينها (شلال شائع)، ضبط منفذي عملية اغتيال اللواء جعفر محمد سعد، لكن دون نشر أي تفاصيل أو صور لمن قيل إنه تم ضبطهم.
وجرى إغلاق ملف قضية حادثة اغتيال اللواء جعفر محمد سعد، والتي جاءت عقب حوالي 24 ساعة فقط من اغتيال رئيس المحكمة الجزائية بعدن.